فيسبـوك عاريا تماما: حجب صفحة مغربية تدعم فلسطين
مع اقتراب طوفان الأقصى من إكمال عامه الأول، لم تعد منصات التواصل الكبرى، وفي مطلعها “فيسبـوك” تمتلك حتى الحد الأدنى من النفاق، وصارت تقاتل نهارا جهارا إلى جانب الاحتلال الغاشم.
وفي آخر مناكر “زوكربيرغ”، أقدمت إدارة “فيسبـوك” على حجب الصفحة الرسمية للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيعـ بسبب منشوراتها المنددة بجرائم الكيان الصهيوني والمتضامنة مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والمقاومة، والرافضة لكل أشكال التطبيع
وبعيدا عن حسابات زوكربيرغ صاحب ميتا و فيسبـوك ومن على شاكلته، تواصل الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع حشدها للمسيرة الوطنية المزمع تنظيمها بالرباط يوم الأحد 6 أكتوبر المقبل، تزامنا مع مرور سنة من الجرائم الصهيونية بفلسطين، ولتجديد المطالبة بإسقاط التطبيع مع الكيان الذي وسع دائرة جرائمه نحو لبنان.
ووجهت الجبهة نداء للمشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية التي تنطلق على الساعة العاشرة صباحا من ساحة باب الأحد، مع الدعوة للتظاهر في سائر المناطق يوم 7 أكتوبر تاريخ انطلاق معركة طوفان الأقصى.
وقالت الجبهة إن المسيرة الوطنية واحتجاجات 7 أكتوبر تأتي تحت شعار “سنة من الصمود والمقاومة ضد الجرائم الصهيونية.. سنة من التضامن والنضال لإسقاط التطبيع ”، وتشكل مناسبة لتجديد دعم المقاومة والتنديد باغتيال قادتها، وعلى رأسهم الشهيدان إسماعيل هنية وحسن نصر الله.
وجاء في نداء الجبهة “ها قد مرت سنة على انطلاق معركة طوفان الأقصى المجيدة لتحرير فلسطين، سمتها صمود أسطوري للشعب الفلسطيني ومقاومة بطولية؛ سنة لم يتوقف أبدا خلالها نضال الجبهة المغربية لدعم فلسطين الدؤوب ومختلف مكوناتها دعما للمعركة ومن أجل إسقاط التطبيع وتجريمه”.
ووجهت الجبهة نداء حارا وقويا لعموم الشعب المغربي قصد التعبئة والمشاركة الحماسية في المسيرة الشعبية الوطنية الكبرى، إلى جانب الخروج في وقفات احتجاجية في سائر المناطق يوم الإثنين 7 أكتوبر.
تعليق:
يملك العرب مجتمعين من المال ما يستطيعون به خلق منصات أكبر بكثير من فيسبوك وإيكس…فلماذا لا يسمحون لآلاف المهندسين من أبنائهم بالمبادرة؟
الجزائر وقطر، مثلا، يسبحان فوق بحار من الغاز والنفط ولكنهما عاجزان عن تمويل منصة عربية أمازيغية تكون بديلا لكل منصات الغرب والشرق…لن يفعلا لأتهما يخشيان الإبداع والحرية.
وقبل هذا وبعده…هناك الكثير مما يمكن فعله في هذا الزمن الأغبر لو أن هناك إرادة سياسية فقط…وتلك هي أم المعضلات.