غزة إلى “الإفناء”..متى يشبع مجرم الحرب نتنياهو من دماء القطاع؟
بينما تراوح كذبة المفاوضات من أجل وقف العرب الغاشمة على غزة، يواصل المجرم نتنياهو حصد مئات الأرواح يوميا بقطاع غزة سواء عبر القصف أو الجوع أو الإعدام الميداني. اليوم شهد العالم محرقة أخرى..ثم نظر إليها ونسيها، ولم يشر حتى بالإسم إلى مجرم الحرب نتنياهو.
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، أمس السبت 13 يوليوز الجاري، جراء مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
حيث شنت طائرات الاحتلال الحربية، سلسلة غارات عنيفة على منطقة “دوار النص” في المواصي التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين.
بحسب مصادر محلية، فإن عدد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات الميدانية المحيطة، تجاوز الـ120 شهيداً.
“الاحتلال يتعمّد إصابة الأسرى بأمراض خطيرة وشديدة العدوى” منذ حرب غزة.. شهادات وإحصائيات صادمة
من جانبه، أعلن الدفاع المدني بغزة، استشهاد أحد ضباطه وإصابة 8 آخرين في المجزرة.
حيث أوضح استشهاد العقيد محمد أسامة حمد نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ في الدفاع المدني.
كما أشار إلى إصابة 8 عناصر آخرين، وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة، أثناء محاولتهم إنقاذ الجرحى من مبنى سكني استهدفته طائرات الاحتلال في منطقة المواصي.
ونوه إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت هذا المبنى مرة أخرى أثناء عمل طواقم الدفاع المدني فيه ومحاولتهم إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.
من جانبه، قال مكتب الإعلام الحكومي، إن الاحتلال قصف مخيمات النازحين في منطقة النص بخان يونس، ما أسفر بحصيلة أولية عن استشهاد وإصابة أكثر من 100 فلسطيني، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني.
و أفاد في بيان، بأن الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف.
وتابع بأن المجزرة تأتي بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، وبالتزامن مع تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة.
كما جاءت المجزرة، بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروّعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدٍ مما يرفع أعداد الشهداء بشكل متلاحق ومتسارع، بحسب البيان.
نفت حركة حماس، السبت 13 يوليو/تموز 2024، مزاعم الاحتلال الإسرائيلي باغتيال قيادات بقصفه لمنطقة المواصي غربي خان يونس، مشددة على أنها تأتي للتغطية على حجم المجزرة المروعة التي ارتكبها.
إلى ذلك، أدانت حركة حماس، بـ”أشد العبارات مجزرة مواصي خان يونس المروّعة، والتي تشكل تصعيداً خطيراً في مسلسل الجرائم والمجازر غير المسبوقة في تاريخ الحروب، والتي تُرتَكَب في قطاع غزة على يد النازيين الجدد”.
وقالت إن هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال، استهدفت منطقة المواصي غربي خان يونس، وهي منطقة صنّفها جيش الاحتلال على أنها “مناطق آمنة”، ودعا المواطنين للانتقال إليها.
وفي بيانها، أشارت الحركة إلى أن طائرات ومدفعية ومسيرة الاحتلال استهدفت بشكل مكثّف ومتتالٍ خيام النازحين بمختلف أنواع الأسلحة، ليسقط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء العزل.
وشددت على أن “ادعاءات الاحتلال حول استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقاً”.
فيما أكدت على أن “هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة”.
وأضافت أن “مجزرة مواصي خانيونس؛ والتي استهدفت منطقة تكتظ بأكثر من ثمانين ألفاً من النازحين؛ هي تأكيدٌ واضحٌ من الحكومة الصهيونية، على مضيها في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في الخيام ومراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم، غير مكترثةٍ بدعوات وقف استهداف المدنيين الأبرياء، أو ملتفتة لأيٍ من قوانين الحروب التي تفرِض حمايتهم”.
وتابعت بأن “هذا الاستهتار بالقانون والمعاهدات الدولية، والانتهاكات الواسعة ضد المدنيين العزل، لم تكن لتتواصل، لولا الدعم الذي توفره الإدارة الأمريكية لحكومة المتطرفين الصهاينة وجيشها الإرهابي، عبر تغطية جرائمها، ومدها بكل سبل الإسناد السياسي والعسكري، وشلّ يد العدالة الدولية عن القيام بدورها تجاه هذه الجرائم، وهو ما يجعلها شريكةً بشكلٍ كامل فيها”.
وكانت وسائل إعلام عبرية، زعمت أن الهجوم الذي استهدف منطقة المواصي، هدفه اغتيال محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
تعليق:
مرج الحرب نتنياهو ومجرم الحرب غالانت ومجرم الحرب بن غفير في انتظار محكمة السماء أما محاكم الأرض فهي محكومة بشريعة بني صهيون. انتهى الكلام
ـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
ــ خارج السياق:
يرجى الانضمام لقناة الشوارع..فضلا وليس أمرا
https://www.youtube.com/@TV-xk4rd