مزور الوزيرة لا تستبعد “قوننة” وسائل التواصل الاجتماعي
لغاية لم تفسر أسباب نزولها، دعت غيثة مزور ، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وتحديث الإدارة، إلى التواجد بقوة في منصات التواصل الاجتماعي، كي يسمع المغاربة آراء الحكومة والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني، دون الاكتفاء بالإنصات للمؤثرين السلبيين.
ــ يعني مثلا قريبا سوف نرى زعماء التحالف الحكومي يظهرون في بودكاس حكومي يتفاعلون فيه “لايف” مع الجمهور المغربي؟
وقالت مزور في ندوة صحافية عقدتها بمقر الوزارة بعد زوال اليوم الخميس، إن « المغاربة يتواجدون بقوة في منصات التواصل الاجتماعي، وهذا دليل على معرفتهم بالرقمنة، بينما يقول آخرون عكس ذلك ».
ــ من يقول غير ذلك يا ترى غير الحكومة التي لا ترى في الشعب سوى أميين أو مشاغبين أو عدميين؟ لا يا وزيرة المغاربة أذكى مما يتصور العالم كله…ولو أتيحت أمامهم الفرص الحقيقية لأدهشوا حتى الجن الأزرق.
وأضافت مزور، « مجال منصات التواصل الاجتماعي أخذ اليوم أهمية كبيرة، وعلينا أن ندخل إليه، بجميع القوى الحية في المغرب، كحكومة وأحزاب ونقابات وإعلام ومجتمع مدني، يجب أن نقتحم هذا المجال ونتحدث فيه ».
ــ معناه أن الحكومة والأحزاب والنقابات “قوى حية”؟ صدقنا لكن ما الذي يمنع هذه القوة “الحية” من اقتحام عقبة منصات التواصل؟
وأوضحت المسؤولة الحكومية، أنه « قد يكون هناك تقنين، لكن المهم أن نتواجد بقوة في هذا الفضاء، قد يسمع المغاربة من مؤثرين سلبيين، لكن يسمعوا منا نحن أيضا ».
ــ “قد” يكون هناك تقنين: تقنين وهبي أم تقنين الوزير الاتحادي السابق صاحب مشروع قانون تكميم الأفواه وربط الألسنة؟
وشددت مزور على أنه « يجب أن نتحدث بلغة هؤلاء الشباب، ربما بالصور والفيديوهات وبلغة بسيطة، لنصل إلى هؤلاء ونشرح لهم ونعيد لهم الثقة ».
ــ خير اللهم اجعله خير…لا مانع تحدثوا حتى لغة طوطو وارقصوا وغنوا: غادي مهبول…من يستطيع أن يمنعكم…فقط ترجلوا وتوكلوا…