مازالت أزمة طلبة الطب تراوح مكانها بين مطالب الطلبة و تعنت حكومي و”عوك غوك وزاري”. لا علاج للورطة “الطبية” لصاحبها مـيراوي سوة لقاح المعقول، فهل يوجد هذا اللقاح في صيدليات زميله آيت الطالب.
وفي آخر تصريحاته، قال عبد اللطيف مـيراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إن مشكلة طلبة الطب مستمرة منذ أزيد من خمسة أشهر، ومن أجل حلحلة هذه الوضعية عقدت الحكومة مجموعة من الاجتماعات، وقدمت الكثير من الأجوبة والاقتراحات.
وأضاف في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة قدمت أجوبة صريحة لكل تساؤلات الطلبة، وكذلك الحلول الواقعية للإكراهات التي تم الوقوف عليها.
واعتبر أن هذه المقترحات أعطت فيها وزارتي الصحة والتعليم العالي جميع الضمانات، التي تشمل الملف المطلبي للطلبة، بمرونة، والتي همت مدة التكوين للحصول على الدبلوم، ومشاكل الأطروحات، والتكوين في التخصص الطبي بالنسبة للسلك الثالث، والوضعية القانونية للمقيم، وكذلك التعويضات المخولة للطلبة المتدربين.
وسجل أنه رغم المجهودات التي قامت بها الحكومة من أجل التجاوب بإيجابية مع مطالب الطلبة لأن لديها قناعة راسخة بأن جودة الأطباء هي جودة الصحة، لكن من غير المفهوم أن الطلبة الذين يحضرون الاجتماعات يتفقون مع هذه الحلول، وعندما يعودون للجموع يرفضون مجددا.
وتابع ” منذ فبراير عقدنا 14 اجتماعا في بعض المرات ليلية، ويتم التوافق على عدة نقاط، ولكن من بعد تتغير الأمور”.
وزاد ” رغم كل المجهودات التي قامت بها الحكومة أقدم الطلبة على مقاطعة الامتحانات التي تم تنظيمها ابتداء من يوم 23 يونيو، علما أنهم هم من حددوا هذا التاريخ لاجتياز الامتحانات”.
وأشار ميراوي أنه لازال بالإمكان إنقاذ السنة الدراسية لأن هناك امتحانات في الأسبوع القادم، مضيفا ” أتمنى أنهم يخليو الطلبة والطالبات يدخلوا لأن التنسيقية تمنعهم من ذلك”.
وأوضح أن الحكومة وعدت بإعادة البت في العقوبات التأديبية مع السماح للموقوفين باجتياز الامتحانات، وتعديل بيان النقط وتعويض نقطة الصفر إذا تم اجتياز الامتحانات، والحرص على استكمال جميع التداريب مع غلافها الزمني الكامل.
وأكد أن الهدف من تقليص سنة من سنوات التكوين في الطب ليس اقتصاديا، بل يصب بحسبه في خانة تجويد التكوين وحتى يتلاءم والتغييرات الموجودة حاليا، ومن أجل المساهمة في النهوض بالمنظومة الصحية الوطنية، وتعزيزها بالموارد البشرية اللازمة.
وشدد على أن الحكومة بددت كل مخاوف الطلبة فيما يخص التكوين والتداريب، وتجاوبت مع كل أسئلتهم ومطالبهم، ورفعت من عدد ساعات التداريب التي ستكون كلها مؤطرة.
وأفاد مـيراوي أنه ليس من حق الطلبة رفض رفع الأعداد في كليات الطب، فهل من المعقول أن نرفض فتح كلية طب في الراشيدية.
تعليق:
يا حكومة جربي وصفات أخرى أما شعار “عوك عوك” فقد تجازه الزمن.