مناصرة الحق الفلسطيني: أجمل “متلازمة” أصيب بها المغاربة

يصنف المغاربة من أشد الشعوب مناصرة للحق الفلسطيني عبر العالم. ومع انطلاق الهجمة الصهيونية الأخيرة الممتدة على مدار عام كامل، بفعل طوفان الأقصى، تبين مرة أخرى هذا الدعم المغربي منقطع النظيرة لأعدل قضية على وجه الأرض.
وفي هذا الصدد، قالت “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” إن الشعب المغربي خرج أمس الجمعة 4 أكتوبر 2024 في أكثر من 100 مظاهرة داعمة لغزة والضـفة ولبنان، في إطار فعاليات جمعة طـوفان الأقصى 52 تحت شعار: “وفاء للدماء النازفة في فلسـطين ولبنان” وذلك ب 58 مدينة مغربية.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن المتظاهرين عبروا عن رفضهم للمجازر الصهـيونـية المرتكبة في حق المدنيين بفلسطين ولبنان، مستنكرين الصمت الدولي والتخاذل العربي الرسمي تجاه الآلاف من الشهـداء والمهجّرين والمعطوبين.

كما أكدوا، في البيان نفسه، رفضهم القاطع لكل مخططات التطبيع مع الكيان المجرم الملطخة يداه بدماء الشهـداء والأبرياء من الأطفال والنساء.

ورفع المشاركون في الوقفات الاحتجاجية شعارات تندد بسياسة الاغتيالات الصهـيونـية في حق رموز المقاومة، وأخرى تطالب الدول العربية والإسلامية بقطع علاقاتها مع الكيان المحتل.
ومن المنتظر أن يخرج المغاربة في مسيرة حاشدة يوم غد الأحد، تخليدا للذكرى السنوية الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الشعبين الفلسطيني واللبناني.
تعليق:
ــ أصحاب تازة قبل غزة يصطدمون بالخطاب الملكي الذي يجعل القضية الفلسطينية على نفس المستوى مع القضية الوطنية الأولى، وهي الوحدة الترابية للمملكة.
ــ أصحاب ” المغرب وفقط” ينسون أن للمغرب حارة تاريخية في أقدس بقعة على الأرض وهي مدينة القدس الشريف، ولذا فهي أرض مغربية أيضا، أي أنها امتداد للتراب المغربي خارج حدود المغرب الأقصى.
ــ من يريدون للمغرب أن ينفض يديه تماما من القضية الفلسطينية يتعامون عن حقيقة جلية وهي أن محمدا السادس، أمير المؤمنين، رئيس شرعي للجنة القدس التي لا ينازعه فيها أحد.
ــ الذين نسوا مناصرة الحق وصاروا يتحدثون علنا بين ظهرانينا كمدافعين غير رسميين عن الاحتلال ويروجون لطروحاته إلى حد يصفون فصائل المقاومة بالإرهاب يتناسون أن هذا المغرب الحر الذي يسرحون فيه ويمرحون قد تم استرجاعه بواسطة مقاومة وجهاد أجدادنا المغاربة الأبطال…فهل كان أجدادكم “إرهابيين”…نورونا؟

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد