مغاربة عالقون في لـبنان تحت القصف..متى الإجلاء؟

يعيش لـبنان هذه الأيام تحت القصف، سيما في الضاحية الجنوبية، التي تحترق تحت قصف إسرائيلي غير مسبوق ومعه يسقط مئات الضحايا يوميا. وبما أن للمغرب جالية في لبنان، فليس من المعقول عدم الإسراع في إجلاء رعايا المملكة بهذا البلد العربي المنكوب.
وقد شرعت فعليا دول عربية، ضمنها بينها الجزائر وتونس، في إحصاء وإجلاء مواطنيها من لـبنان الذي يعيش أوضاعا أمنية صعبة، إثر العدوان الإسرائيلي، في الوقت الذي لا يزال المواطنون المغاربة العالقون هناك يناشدون سلطات البلد لترحيلهم.

و أعلنت سفارة تونس في بيروت عن تنظيم “رحلة خاصة” لفائدة التونسيين المقيمين في لبنان الراغبين في العودة الطوعية إلى بلدهم، وحددت موعد الثلاثاء فاتح أكتوبر تاريخا لتنفيذ الرحلة.

وتجلي تونس مواطنيها أخذا في الإعتبار الأولويات الأمنية والصحية والحالات الإنسانية، عبر إعطاء الأولوية للطلبة والنازحين والموجودين في وضعية هشة، و الذين لا يزالون في مناطق خطرة، حيث سيتمكن حوالي ثلثي التونسيين من الذهاب في الرحلة الأولى من أصل 404 مطالب حجز على رحلة الثلاثاء.
إلى ذلك، أصدرت السفارة الجزائرية ببيروت بلاغا تؤكد فيه أنها بصدد تنظيم عملية ترحيل الجزائريين المتواجدين في بلبنان، والذين قدموا طلباتهم في بريد إلكتروني مخصص للعملية، مؤكدة أنها تبقى على اتصال دائم مع أبناء الجالية الجزائرية المتواجدة في لبنان وتسعى للاستماع والتفاعل مع كل انشغالاتهم في هذه الظروف، و.عت الراغبين في الترحيل إلى تقديم طلباتهم.
ورغم اشتداد الحرب على لبنان، لم يصدر بعد عن السلطات المغربية والسفارة المغربية ببيروت أي بلاغ للتواصل مع المواطنين العالقين هناك، والذين تتعالى مناشداتهم وتتزايد منذ أيام مطالبين بإنقاذهم وترحيلهم.

وقدم عدد كبير من المغاربة طلبات لإجلائهم وأسرهم إلى بلدهم المغرب، أو حتى توفير رحلة إلى بلد آمن ليتمكنوا من الحجز في طائرة عائدة إلى المغرب.
وفي ظل الصمت الحكومي المريب، وصل صوت المغاربة العالقين بلبنان إلى البرلمان، حيث وجه رشيد حموني، رئيس فريق للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا لوزير الخارجية، نبهه فيه إلى تدهور أوضاع مغاربة لبنان، مع المطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية سلامتهم وإعادتهم إلى بلدهم.
تعليق:
ألو بوريطة…واش في اخبارك؟ ألو أخنوش…فراسك ياك؟

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد