الشوارع
تزامنا مع ذكرى النكبة الفلسطينية رقم 70 أقدم جيش الاحتلال الصهيوني اليوم على ارتكاب واحدة أخرى من أبشع جرائمه ضد الإنسانية في شخص الفلسطينيين العزل المشردين المجوعين المطالبين بحق العودة. يحدث هذا أمام صمت عربي مخز وتواطؤ مقيت من الإدارة الترامبية التي نقلت سفارتها إلى القدس.
فقد أعلنت مصادر طبية فلسطينية اليوم الاثنين 14 ماي الحالي استشهاد 37 شخصا، وإصابة مئات آخرين قدروا ب 1700، بعدما أطلق عليهم الصهاينة الرصاص الحي أثناء تظاهرهم على الحدود مع غزة المحاصرة منذ سنين.
تعليق:
هي أولى ثمار “صفعة القرن”..التي لم تكن لتحدث لولا تواطؤ بني يعرب. لقد بيعت فلسطين وفوقها مئات ملايير الدولارات للمعتوه ترامب كي يكمل تجريف ما تبقى من القضية الفلسطينية.
صوموا “عن الحق” تصحوا يا مسلمي القرن 21.
WWW.ACHAWARI.COM