هسبريس ووزارة الداخلية…وعوالم الصاكا ومول الديطاي

نشر موقع هسبريس أن المصالح المركزية بوزارة الداخلية تعتزم إيفاد لجنة خاصة خلال الفترة المقبلة، مهمتها التدقيق في وضعية رخص بيع التبغ بالعمالات والجهات، موضحة أن عناصر اللجنة سيفتحصون سجلات الرخص الممنوحة من قبل السلطات الولائية في عدد من الجهات، على رأسها جهة الدار البيضاء-سطات.

ويأتي تحرك الداخلية وفق مصادر الموقع ” بعد التوصل بمعطيات حول استمرار رواج رخص بأسماء متوفين، واستغلال أخرى خارج الضوابط القانونية”..

وأفادت مصادر الموقع الإخباري بأن اللجنة المركزية ستستعين بقاعدة بيانات مهمة أحدثت قبل سنوات، وسجلات خاصة محمولة على أنظمة معلوماتية، وستعمل على مطابقتها مع المعطيات المتوفرة لدى السلطات في ولايات الجهات وعمالات الأقاليم، في أفق تتبع سلاسل الترخيص لبيع التبغ في عدد من مدن المملكة، مؤكدة أن المعلومات الواردة عن مسح ميداني سابق أظهرت أن أكثر من ثلث الرخص المستغلة في السوق تعود إلى أشخاص متوفين، مشيرة إلى استفادة أشخاص منها خارج الضوابط القانونية، لا تملك السلطات أي بيانات عنهم.

وأكدت المصادر نفسها أن هذا الوضع أثار مشاكل عديدة، خاصة في القضايا التي تورطت فيها محلات مرخصة ببيع منتجات التبغ المهربة، حيث تمت ملاحقة الأشخاص المقيدة أسماؤهم بالرخص، رغم أنهم إما متوفون أو يمارسون نشاطا مختلفا، وقد عهدوا بتسيير المحلات إلى أشخاص آخرين، موضحة أن شكايات وردت من شركات التبغ بسبب اختلالات في نظام الترخيص، بعدما واجه بعضها مشاكل أثناء المراقبة الضريبية، إذ قدمت، دون علم مسبق، فواتير تحمل أسماء باعة مرخصين توفوا منذ سنوات، موقعة من ورثتهم بشكل غير قانوني، نظرا لعدم تسجيل التراخيص بأسماء الورثة، ما أدى إلى تعقيدات كبيرة خلال عمليات المراجعة الضريبية.

وكشفت المصادر لموقع هسبريس عن “استغلال لجنة التفتيش المركزية خلاصات وتوصيات سابقة لتقارير حول فشل مقاربة تسهيل الحصول على التراخيص من الولايات والعمالات، حيث لم تستطع هذه المقاربة جذب المهنيين الذين يعملون خارج إطار القانون، خصوصا أن الربح الناتج عن العمولة المستخلصة من شركات التبغ ظل ضعيفا ولم يشهد تغييرات منذ سنوات”
وزادت المصادر “أن شركات للتبغ حاولت حل مشاكل الرخص عبر تعديل نماذج العقود الموقعة مع الباعة، قبل أن تبوء محاولاتها بالفشل، ذلك أن هذه العقود تطلب تفعيلها إشهادا على الإمضاء لدى المصالح المختصة، حيث تم اكتشاف توقيعات مزورة لأشخاص متوفين، علما أن بعض الرخص الأصلية تعود إلى الخمسينات”.
تعليق:
ما هو بيع السجائر في النهاية؟ إنه وصول القطران والنيكوتين وبوقليب الأسود إلى رئة ودم ملايين المغاربة إما عبر الصاكا أو مول الديطاي. فالأمر سيان: الصاكا تبيع برخصة أو من دونها ومول الديطاي يبلغكم سلامه الحار في كل حارة ودورة …السيجارة تباع بالأطنان يوميا محلية أو مستوردة أ مهربة….بيع بيع يا عمي بيع…وبعدها ابحث في الرخص..كما تشاء.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد