هنيئا لكل “المقجوعين” بمغرب لا يحاسب الفاشلين بل يرقيهم

الشوارع

بدل أن يعقد الطالبي العلمي، وزير الرياضة التي لم تعد محض لعب في زمننا هذا، لقاء مع وسائط الإعلام المغربية والدولية، ويعلن هو ولقجع عن بالغ اسفهما لكل هذا الفشل الذي تراكمه الرياضة المغربية ثم يقدمان استقالتهما مشفوعة بانحناءة خجل للوطن والمواطنين دافعي الضرائب، بدل كل هذا “الذي يجب” حصلت مشاهد سوريالية اليوم.

راشيد الطالبي العلمي فضل أن يقدم التهاني لفوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة  بعد أن اختير نائبا رقم 2  لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، معتبرا ذلك ” انتصارا سياسيا” للمغر ب، ضد أعداء الوحدة الترابية.

وقال وزير الرياضة الفاشلة في لقاء عشية اليوم الإثنين، بقصر المؤتمرات بالصخيرات ” أهنئ السيد فوزي لقجع، تعيينه نائبا ثاني لرئيس الاتحاد الإفريقي، أزعج عدد من المنافسين، وخصوم الوحدة الترابية، داخل الاتحاد الإفريقي، هنيئا له بتكريس الحضور المغربي النوعي في هذه الهيئة الكروية، هذا عمل سياسي له أهمية كبيرة”.

أما لقجع، بطل مسلسل الفشل الكبير، والذي بدل أن يختفي عن الأنظار عقدا على الأقل، حتى ينساه جيل المرارة من الشعب المغربي، فقد انتهز الفرصة، تماما كأي انتهازي محترف، ليخلط الأوراق.

طوال ساعة ونصف الساعة، أي ما يساوي عمر مقابلة في كرة القدم بين البنين مثلا ومنتخبنا، رافع  لقجع عن الفترة الذهبية الزاهية  لتوليه رئاسة جامعة كره القدم  قبل خمس سنوات.

ولأن لقجع يعرف أن المجتمع المدني والرياضي صار ينطبق عليه وصف “المرحوم” وألا خطر بالتالي على كرسيه وولايته مستقبلا، فقد انتقل إلى نبرة التهديد والوعيد للخصوم والمخالفين.

لقجع قال بكل عنجهية: “ما قدمانه خلال سنتين هو مفخرة لنا جميعا”.

تعليق:

هذا زمان تقجعانيت…اعطاتكم ليام ديرو سينكيام…

www.achawari.com

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد