وزير الأوقاف..جرب أن “تصدم” مسؤولي فرنسا بهذه الوصفة
خيرا فعلا وزير الأوقاف أحمد التوفيق حين كشف في البرلمان بعضا من كواليس لقاءاته، ولولا هذه المبادرة كانت ستغيب عنا معلومة مهمة حول كيف يفكر دهاقنة فرنسا وكيف يتعامل معهم وزراؤنا.
كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، عن فحوى لقاء جمعه بوزير الداخلية الفرنسي خلال زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى الرباط.
وفي معرض رده على سؤال بخصوص التأطير الديني لمغاربة العالم، والمشاكل المرتبطة بتأخير الحصول على تأشيرة السفر للمؤطرين والأئمة، قال التوفيق بهذا الشأن، إن الظروف تزداد صعوبة في أوربا بالنظر للمخاض السياسي الذي تعيشه.
وأضاف، « في الزيارة الأخيرة للرئيس ماكرون كان عندي لقاء مع وزير الداخلية الفرنسي، لم يعلن عنه في وسائل الإعلام، وتناقشنا حول عدد من الأمور… »
وأضاف بأن المسؤولين الفرنسيين في قرارة أنفسهم مقتنعون بأن الإسلام دين معتدل، لكنهم يعيشون في سياق داخلي معقد ».
وتابع التوفيق قائلا، إن الوزير الفرنسي قال له إن « العلمانية كتصدمكم »، فأجاب التوفيق « لا… لأننا علمانيون »، وأضاف سألني الوزير كيف ذلك، فقلت له « حنا مبقَاتشْ عندنا القوانين ديال 1905، ولكن اللي بغا يدير شي حاجة كيديرها، لأنه لا إكراه في الدين » وأضاف التوفيق بأن جوابه صدم الوزير الفرنسي.
تعليق:
العلمانية بفهم التوفيق هي كلها يدير كيبغا على هاد القبال
فرنسا حتى لو أعلن كل العالم علمانيته ودرحها بشعارات ألحادية صريحة ستقول للمغاربيين: عندكم صعوبات في الاندماج
فرنسا بحاجة كنظام ونخبة للعلاج النفسي من ذنوب ارتكبتها في العالم قتلا ومسخا للبشر ولهوياتهم
كان على التوفيق أن يقول للوزير الفرنسي: لا شيء يصدمنا نحن شعب له ثقافته ونحترم غيرنا لكننا نحتقر من يريد أن يفرض علينا ترهاته وأمراضه وبذلك كان سيقرأ الصدمة الحقيقية على كمارة هذا الفرنسي.