وزير الداخلية مرحب به في دار الكداري يوم الخميس..لكن “على غفلة”

قال موقع هسبريس، استنادا الى مصادر وصفها بالمطلعة، إن “وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت وجه نقدا لاذعا إلى ولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم، قبل أيام قليلة من حلول عيد العرش، بخصوص التأخر في اتخاذ التدابير اللازمة بشأن تسوية الوضعية القانونية للأوعية العقارية المشكلة للأسواق الأسبوعية المقامة فوق عقارات تابعة للملك العام للدولة، حيث لم يفعلوا إجراءات تملك الأراضي المذكورة التي يتولى تدبيرها قطاع التجهيز من قبل الجماعات التي تستغلها في إقامة الأسواق”.

وأفادت مصادر الموقع بأن وزير الداخلية اعتبر، في مراسلة وجهها إلى المسؤولين الترابيين السامين، الأسواق الأسبوعية من المرافق الجماعية التي تكتسي أهمية بالغة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، من خلال تقديم خدمات للمرتفقين وتمكين الجماعات من مداخيل مالية ذاتية مهمة، موجها إياهم إلى ضرورة التعجيل بمواكبة الجماعات في مساطر تملك الأراضي المحتضنة للأسواق المنظمة خلال فترات معينة من الأسبوع حسب المناطق؛ فيما شدد على وجوب تحصين هذه الأوعية العقارية ضد أية تجاوزات محتملة.

وكشف اموقع نفسه عن مطالة “الولاة والعمال بإجراء جرد شامل ودقيق لجميع الأسواق الأسبوعية المقامة فوق الأوعية العقارية التابعة للملك العام للدولة، والتي لا تزال تؤدي وظيفتها، بالجماعات الترابية التابعة لنفوذهم الترابي، بالتنسيق مع رؤساء مجالس الجماعات المعنية وممثلي المصالح اللاممركزة التابعة لقطاع التجهيز، مؤكدة وجوب موافاة وزارة الداخلية بنتائج الجرد في أقرب الآجال، حتى يتسنى للمصالح المختصة بالإدارة المركزية وضعية العقارات المعنية، بتنسيق مع شركائها، وبحث السبل القانونية لتسوية وضعيتها”.
انتهى خب هسبريس الذي لم كشف طبيعة مصادره ولا اسماءها، ولكن موقع الشوارع لديه ما يفيد به وزير الداخلية، في مضمار الأسواق الأسبوعية، ليس استنادا إلى مصادر في الهواء وإنما بما رأت العين على مدى أربعة عقود على الأقل، وفي حيز ترابي محدد اسمه اخميس ارميلة/دار الكداري، كنموذج يحتذى به في استفزاز أي وزير داخلية حتى لو كان إنجليزيا في دمه ثلج.
سنكتفي بوصف الحال بلا إطناب، وفي عناوين كلماتها في الواقع وعلى الأرض:
ــ السوق الأسبوعية اخميس الرميلة توجد داخل قرية سميت ظلما بلدية دار الكداري.
ــ السوف بمحاذاة نهر غاية في العفونة وفي ضفتة الأخرى مصنع السكر ببلاويه الزرقاء والسوداء
ــ كل قاذورات السوق تنزل للوادي المتعفن منذ سنوات، وزادها الجفاف قذارة واسألوا الناس عن الأمراض التي سببها لهم من حساسية وهرش في الجلود.
ــ منذ عقود هناك “عكس” حول السوق احتار المنجمون في تأويله أو تفسيره أو حله
ــ ومنذ سنوات بنوا سوقا خارج قرية دار الكداري ليكون بديلا للسوق المشار إلى أزباله أعلاه لكن حدث أيضا “عكس أكبر” وظلت دار لقمان الكداري على أزبالها.
ــ وزير الداخلية مرحب به ومدعو لزيارة على غفلة لدار الكداري يوم الخميس حيث يقام السوق، ويفضل أن يأتي في يوم ممطر الله يرحمنا بأمطار الخير ليرى بعينه ما وصفناه وإن كذبنا في نصف كلمة نقع تحت طائلة القانون ونتابع بتهم الكذب على الرأي العام والحكومة والتسبب في تعب وزيرها في الداخلية.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد