afterheader desktop

afterheader desktop

after Header Mobile

after Header Mobile

ولد رئيس “إسرائيل” مفقود بغزة..هل وقع أسيرا لدى “القسام”؟

أمه أكدت الخبر لوسائل إعلام الاحتلال

تواصل ساحة الصراع الفلسطيني الصهيوني مفاجأة العالم كله، والعرب، والرأي العام في دولة الاحتلال بالخصوص، بأمور لا تخطر على بال سواء على مستوى أداء المقاومة أو فظاعات جرائم الاحتلال، ولكن اليوم وصلت المفاجآت أقصى حدود الإبهار.
فقد أكدت زوجة الرئيس الإسرائيلي، المدعو يتسحاق هرتسوغ، اليوم الإثنين، انقطاع الاتصال مع ابنهما داخل قطاع غزة.
وقالت ميشال هرتسوغ لهيئة البث الإسرائيلية، إن “أحد أبنائها من بين الجنود الإسرائيليين الذين تم استدعاؤهم للقتال في غزة”.

وأضافت بقولها أنهم “لم يكن لدينا أي اتصال معه منذ بعض الوقت، لكن لدينا أمل”.

banner natlakaw

ولم تذكر زوجة الرئيس أي من أبنائهما الثلاثة موجود في غزة ويقاتل ضمن جيش الاحتلال.

يذكر أن دولة الاحتلال أعلنت مقتل أكثر من 40 من جنودها داخل غزة، منذ بدء عملياتها البرية داخل القطاع قبل أسابيع.
وفي السياق ذاته، قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن مقاومي القسام تمكنوا من تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة تدميرا كليا أو جزئيًا.
وأكد في كلمة مسجلة، اليوم الإثنين 13 نوفمبر\تشرين الثاني 2023، أن مقاومي القسام ما زالوا يواصلون التصدي لقوات العدو، بعد 38 يومًا من عملية طوفان الأقصى، ويجهون ضربات للعدو بتفجير دباباته ومدرعاته ويدكون حشوداته بقذائف الهاون.
وقال إن “قوات الاحتلال ستبقى تحت ضربات مجاهدينا في كل خطوة تخطوها، وأن أحلام قادة الحرب الصهاينة في القضاء على مقاومتنا محاولة للهروب من الهزيمة المدوية.”
وحول صفقة تبادل الأسرى، قال أبو عبيدة إن الأسبوعين الماضيين شهدا جهودًا من الوسطاء القطريين للإفراج عن أسرى العدو مقابل الإفراج عن 200 طفل فلسطيني و75 امرأة.
وإذا تأكد أن ابن رئيس دولة الاحتلال ضمن الذين أسرتهم المقاومة الفلسطينية فإن صفقة أي تبادل سيكون لها حجم وألق أكبر باعتبار مكانة الضباط الكبار الذين يوجدون تحت يد وحدة الظل في “القسام”، هم الذين يتساقط بعضهم قتلى بشكل دوري جراء قصف قوات الاحتلال العشوائي فوق سماء غزة، غير مبالية بأن أبناء جلدتها يموتون أيضا.
وقد تواترت أخبار كثيرة تفيد عزم نتنياهو التخلص من أسراه لدى حماس، إذ كل ما يهمه هو إطالة الحرب وتصوير نفسه كبطل ليظل في السلطة ولا يذهب إلى ما بعد حرب وانتخابات ستؤدي حتما إلى محاكمته وسجنه، وخصوصا أنه يقع في دائرة اتهام خطير باعتباره مسؤولا عن قتل مواطنيه صبيحة يوم 7 أكتوبر الماضي عندما كانوا رهائن عند مقاتلي حماس ساعات بعد تنفيذهم الخطوة الأولى ضمن “طوفان الأقصى”.

banner cdm
تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد