يوتيوب يبلغ سن الـ 20..بث 20 مليار فيديو لحد الآن

تحتفل شركة “يوتيوب” هذه الأيام بالذكرى العشرين لتحميل أول فيديو على المنصة عام 2005، وهو مقطع أعدّه أحد مؤسسي المنصة، وتبلغ مدته 19 ثانية.
وقالت المنصة المملوكة لشركة “جوجل” في بيانها الصحفي: ” يوتيوب يُكمل عامه العشرين.. أكثر من 20 مليار فيديو مُحمّل بحلول أبريل 2025.. حاليًا، يُحمّل أكثر من 20 مليون فيديو يوميًا على يوتيوب”.
وبحسب منشور على مدونة “يوتيوب” الأربعاء، تجاوز متوسط عدد التعليقات على الفيديوهات من مستخدمي “يوتيوب” 100 مليون تعليق يوميًا في عام 2024، وتفاعل منشئو المحتوى مع تعليقات 10 ملايين مشاهد يوميًا، وحصدت الفيديوهات أكثر من 3.5 مليار إعجاب يوميًا.
فتح برنامج الشركاء، الذي أُطلق عام 2007، آفاق الشهرة والثروة من خلال جني الأرباح من صناعة المحتوى، حيث أعلن “نيل موهان”، الرئيس التنفيذي لـ”يوتيوب”، أن المنصة دفعت 70 مليار دولار للمبدعين بين عامي 2021 و2024.
وفي صباح الرابع عشر من فبراير عام 2005، وبينما كان العالم يحتفل بعيد الحب، كان ثلاثة موظفين سابقين في شركة «باي بال» منشغلين بمشروع جانبي بدا بسيطاً.
لم يكن ستيف تشين وتشاد هيرلي وجاويد كريم يدركون أن فكرتهم التي وُلدت في مرآب صغير بمدينة سان ماتيو في كاليفورنيا ستتحول إلى واحد من أعظم الابتكارات في التاريخ الرقمي الحديث. كانت الفكرة آنذاك بسيطة: إنشاء منصة تتيح للمستخدمين رفع ومشاركة مقاطع الفيديو بسهولة. لم تكن لديهم نية لتغيير العالم، ولكن ما بدأ كمجرد حل لمشكلة تقنية، أصبح لاحقاً ثورة إعلامية وثقافية عالمية.
وفي 23 أبريل 2005، نشر جاويد كريم مقطعاً مدته 19 ثانية أمام حظيرة الفيلة في حديقة حيوانات مدينة سان دييغو الأميركية. هذا الفيديو البسيط الذي حمل عنوان «أنا في حديقة الحيوانات» لم يكن مجرد بداية تقنية، بل كان لحظة ميلاد ثقافة جديدة. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2006، حدث التحول الكبير عندما استحوذت «غوغل» على «يوتيوب» مقابل 1.65 مليار دولار في صفقة وصفت حينها بأنها مبالغ فيها، لكنها تحولت إلى واحدٍ من أنجح الاستثمارات في تاريخ التكنولوجيا. بدعم «غوغل»، انطلق «يوتيوب» إلى العالمية.
لكن رحلة «يوتيوب» في العالم العربي سارت بشكل أبطأ، بسبب محدودية انتشار الإنترنت وضعف البنية التحتية الرقمية في ذلك الوقت.

في عام 2010، أطلق «يوتيوب» واجهة المستخدم الخاصة بها باللغة العربية بهدف تمكين المشاهدين من مشاركة آرائهم وأصواتهم مع العالم، وإتاحة الفرص للتفاعل مع المحتوى المفضل لديهم. ومع تحسن خدمات الإنترنت، بدأ التأثير الحقيقي لـ«يوتيوب» يظهر في المنطقة العربية.
ففي 2012، تمّ إطلاق برنامج «شركاء يوتيوب» لمساعدة صناع المحتوى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تحقيق مصدر دخل مستدام من خلال المحتوى الذي يبدعون فيه.

وبحسب البيانات الجديدة الصادرة عن «يوتيوب»، زاد عدد القنوات التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها وتحقق إيرادات سنوية تزيد على مليون ريال سعودي بنسبة 40 في المائة. كما شهدت مصر زيادة بنسبة 60 في المائة في عدد القنوات التي تحقق إيرادات تتجاوز مليون جنيه مصري، بينما شهدت الإمارات العربية المتحدة نمواً بنسبة 15 في المائة في القنوات التي تحقق إيرادات تزيد على المليون درهم إماراتي سنوياً.

تعليق:

هابي بورث داي تويو ولكن راك كبرت دير عقلك شوية ولا تكن منحازا لأصحاب الإبادة وضد كل من ينشر ضدهم نصف كلمة

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد