الشوارع
قال المحامي البريطاني روني ديكسون، إن السلطات المغربية لم تبدل أية جهود لضان حقوق الصحافي المعتقل توفيق بوعشرين، واضاف أنها مستمرة في اعتقاله بشكل تعسفي.
وأضاف ديكسون أنه على بعد48 يوما من نهاية الفترة الممنوحة للمغرب من طرف فريق العمل الأممي التابع لمجلس حقوق الإنسان من أجل تفعيل توصيته، فإن السلطات المغربية تواصل تجاهلها لتلك التوصية.
وأكد ديكسون في بيان مشترك مع المحامي محمد زيان أن ” السلطات المغربية اختارت عمدا أن تضرب مصلحة النساء ضحايا العنف، في هذه المحاكمة السياسية التي تستهدف السيد توفيق بوعشرين وما يمثله، وهو استقلالية الصحافة وحرية التعبير”، مضيفا أن قضية مكافحة العنف ضد النساء يتم استغلالها بطريقة بشعة كلها وقاحة ونفاق”.
وقال ديكسون للصحافة المغربية بطريقة لا تخلو من خبث الإنجليز: “نود أن نذكر الصحافة المغربية أنه من المفيد أن تتساءل عن سبب هذا التجاهل من طرف السلطات المغربية وعن التحول الذي سينتج عنه بالنسبة لصورة المغرب عند المنظمات الدولية”
تعليق:
لا لوم ولا تتريب عليك أيها البريطاني المبزل تبزيلا..واللوم كله على بني جلدتنا، فلو كان الوطن يتوفر على المنظومة القضائية والإدارية المتميزة بالنجاعة والمصداقية التي “تحمر الوجه” لما تدخلت أنت ولا أمثالك في شؤوننا، مهددا بتسويد وجوهنا أمام المنظمات العالمية.
ولكي نؤكد لك أن “الشوارع” مسامحاك من عقلها ننشد لك على لسان المرحوم الكبير إمام المغنين وشيخ الفنانين: شرفت يا ديكسون بابا يا بتاع “الكنبة غيت”.
www.achawari.com