متابعة
تحت عنوان “تيجيني يقوم بتبييض أبو حفص الهارب” اتهم الزميل إدريس عدار، الملم بقضايا الجماعات الإسلامية، صاحب برنامج “ضيف الأولى”، في تدوينة معتقة بنقد قوي. إليكم التدوينة، وفي أسفل المقال تعليقنا:
“استضاف الإعلامي التيجيني في ضيف الأولى ومن غير مناسبة عبد الوهاب رفيقي أبو حفص..لا يهم ما قاله الشيخ الهارب..لكن في الشكل لابد من الوقوف مع هذه الاستضافة..أبو حفص من شيوخ السلفية الجهادية وبقدرة قادر تحول إلى أفندي..طبعا التحولات تحدث لكن بشكل طبيعي..فكيف إذا كان التحول على حساب آخرين..هو يهرب من الملف السوري ويلصق التهمة بالآخرين..هو كان من المحرضين..آنس الحولي الذي قُتل في سوريا من أتباعه ومريديه ومحبيه إلى درجة ظننته سيقدسه..رحلة العودة متعبة..اليوم هناك قانون جديد لمحاكمة العائدين من بؤر التوتر..أبو حفص يخاف ذكر اسمه من قبل بعض الموقوفين..يتحمل مسؤوليته أولا ويتحول بعدها بحرية وكيفما شاء..بعد أن ساهم في التطرف والتوتر يهرب اليوم بجلده..وللأسف الشديد قرأت لكاتب علماني يزعم أن أبا حفص قام بأحسن تفكيك لخطاب التطرف..عفوا رفيقي لا يقوم سوى بروسيكلاج سيئ وسرقات موصوفة لأفكار الآخرين “.
تعليق:
عدار: أنت أحسن من كثيرين في موضوع الحركات الإسلامية وما اتصل بها من أمور، وكان يفترض أن تصبح متخصصا ومرجعا للصحف والقنوات في هذا الشأن.المفارقة أن زملاء عاديين جدا صاروا..”مع من غادي تدوي..” مناش؟
ــ تيجيني: ها العار بقا تتشاور شوية قبل اختيار المواضيع والضيوف..وانقص شوية من “الشو” لأنه يستهلكك كثيرا، و لا نعرف ما يمكن للمرء أن يقوله في أزيد من خمس دقائق..بله في ساعات طوال. رجاء استحضر أن القناة الأولى عند المغاربة رغم زعافهم عليها فهي مثل “الوليدة” لا يمكن أن نتخلى عنها أو نمرر في “وجهها” أيا كان..ها أنت سقطت في “التبييض”..لا سود الله وجهك في “أيتها” شاشة..
