الشوارع
ظل “التجمعيون”، وفي لفظ آخر “الإيرينيون/الأيارنة” يسوقون أنفسهم على أساس أنهم “حزب الكفاءات”، واليوم وقد دعا الملك بصوت عال في الذكرى العشرين لجلوسه على العرش إلى حاجة البلاد إلى الكفاءات في المرحلة المقبلة، من المفروض إذا أن يكون حزب أخنوش مشتل الكفاءات التي يحتاجها المغرب.
والأحزاب في سوق السياسة، مثلهم كمثل التاجر يريد يبيع سلعته، لا بد أنهم أعلم بمستوى جودة سلعتهم في “المستودع”. وينكشف أمر “الجودة” عند كل استوزار حيث يعمد الحزبيون ــ من المفروض ــ إلى الدفع بقشدة تنظيمهم إلى الأمام من أجل كرسي الوزارة.
ومن “زبدات” الإيريني الخالدة، دائم الصعود لأنه مثل “زازا وادي الذئاب” “بيحب الطلوع ما بيحب النزول”، هناك وزير العدل الحالي أوجار ووزير الشباب الذي اشتعل رأسه شيبا، الطالبي العلمي.
سنتوقف قليلا مع “زبدة أوجار” من خلال لقاء أخير أجراه مع وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”،حيث قال أوجار إن إلغاء بعض القوانين المثيرة للجدل والتي تجرم المثلية الجنسية والعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج، أو عدم التقيد بالصيام في رمضان لن تتم غدا لأنه “يجب علينا إعداد المجتمع تدريجيا لمثل هكذا أمور وبدون صدام”.
وتحدث أوجار لـ “إيفي”، عن التراجع الواضح في مثل هذه القضايا التي تصل إلى المحاكم ، مضيفا أنه رغم الطبيعة المحافظة للمجتمع المغربي فإن تمة ” اتجاه على نحو متزايد نحو احترام الحياة الخاصة.
وعن الشأن الحكومي ذي الصلة، أخبر اوجار محاوريه أنه “يجب أن ندرك أننا من حكومة ائتلافية سداسية الأطراف، يرأسها حزب العدالة والتنمية الإسلامي، الذي يحمل أفكارا مختلفة تمامًا فيما يتعلق الحريات الفردية”.
تعليق:
ما رأيكم أن ندرج ما قاله أوجار لوكالة “ايفي” وما أراد أن يوحي للإسبان به تلميحا لا تصريحا؟
” كون جات علينا راه مكينش مشكل فداكشي ديال “سميتو عليه” نحيدو القوانين لي كتمنع الناس يمارسو “دكشي”..أو ياكلو بنهار في رمضان على عينك يا بن عدي، ولكن راه ما بيدنا حيلة غير سمحوا لينا حيث اشعيبة فشي شكل ومبغيناش نتساطحوا معاهم.
ولكن وخا هدشي كولو راه بنادم بدا كيرطاب فهاد القضية وكيميك على لي مصاحبين أو من يستعسلون في خفا…ومن الناحية السياسية يا حباب الله، يعني “أماديوس” راه حنا مشي بوحدنا في الكوزينة راه معنا لخوانجية هوما لي سايكين، وراهم عندهم عقلية فشي شكل مكيفكروش بحال بقية الأحزاب الليبرالية لي مشاركة فلحكومة، وفي مقدمتهم ما لين لحمامة..حنا”.
WWW.ACHAWARI.COM
