الشوارع
في ظل الأزمة التي أثارها حزب العدالة والتنمية عبر ما صدر عن إدريس اليزمي، النائب عن الحزب نفسه وعمدة فاس، من تصريحات التي لاقت سيلا عرما من النقد والاستهجان الشعبي، تتوالى خرجات لقادة البيجيدي يمتزج فيها الشمع المقطر مع “سيدي قاسم الانتخابي”.
فقد أكد سعد الدين العثماني أثناء مشاركته في يوم دراسي داخلي، أن حزبه يرفض تعديل القاسم الانتخابي و الزيادة في عدد أعضاء مجلس النواب.
واعتبر العثماني أن موقف حزبه يرمي إلى زيادة الثقة في المؤسسات وتجنيب المغرب مزيد عزوف سياسي، وأنه مهتم بالإنعكاسات التي ستكون للقوانين الإنتخابية على تقدم المسار الديمقراطي.
كما انتقد المتحدث نفسه الخطاب الرائج حاليا معتبرا أنه يقتصر على حساب عدد المقاعد الذي سيربحها البيجيدي وترتيبه في النتائج.
ووصف أمين عام “البيجيدي” المقترحات التي تم تقديمها بشأن القوانين الإنتخابية مسيئة للمسار الديمقراطي وتشوه البلاد، مضيفا أنها “قص ولصق وبريكولاج”، هدفها البحث عن طريقة لتحجيم طرف سياسي معين ليكون عنده أقل عدد من المقاعد