متابعة
بينما تحاول الحكومة خنق الصحف الرقمية بضريبة الشاشة، تستعد الحكومة نفسها لضخ عشرات الملايين من الدراهم في قناة دوزيم كي لا تنقرض أو تصاب بالسكتتين القلبية و الدماغية.
وفي هذا الصد، قال وزير الاتصال و الثقافة محمد الأعرج أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين إن الحكومة رفعت الدعم الموجه إلى دوزيم من 45 إلى 65 مليون درهم برسم عامي 2017 و2018 ، وأضاف الوزير أن كلا من وزارتي الاتصال و المالية تبحثان إيجاد حل للأزمة المالية التي تعيشها القناة.
يذكر أن خسائر القناة فاقت 41 مليارا ، وهو الوضع الذي جعلها تعيش على حافة الإفلاس.
إلى ذلك، عرفت القناة الثانية مؤخرا احتجاجات لمستخدميها تخللتها شعارات نددت باستفحال “الرشوة و الفساد” داخلها و شجبا لـ”الإجراءات التي أقدمت عليها الإدارة العامة” التي يوجد على رأسها سليم الشيخ.
تعليق:
لماذا الإصرار كل عام على إنقاذ قناة مفلسة مضمونا وذوقا وإبداعيا وشعبيا من أموال الشعب؟
هل سيصاب المغاربة بالعمى الأزرق إن انطفأت أضواء هذه المحطة نهائيا؟
إن كانت شركة فلم تنعم بكل هذا العطف وإن كانت خدمة عمومية فإن “المخدومين” يعني المغاربة لم يعوذوا يكنون لها أي احترام، دعكم من برامج الشووو..هات والكائنات التي تصفق خلالها حتى على فساء “نجومها” وما لف لفها، اهبطوا الشارع واسألوا الناس تسمعون ما لستم تجهلون.
www.achawari.com
