الشوارع
من بين أقوى الأخبار التي رشحت اليوم، أنباء عن توقيع اتفاقية كبيرة بين الرباط وموسكو بهدف بناء محطة للطاقة النووية على الأراضي المغربية، وذلك في سياق التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين.
وحسب قناة “روسيا اليوم“، فإنه تم تحديد مجالات التعاون في مسودة الاتفاق التي اشتملت على تطوير البنية التحتية للطاقة في المغرب، من خلال بناء وتصميم مفاعلات الطاقة الكهروذرية، وإنشاء محطات تحلية المياه وكذلك التنقيب عن رواسب اليورانيوم في المغرب.
لكن المغرب الذي وقع هذه الاتفاقية ذات النفع الاقتصادي الكبير على المملكة ، لم يجب تناقضا في التصويت بإدانة الأمم المتحدة ضم روسيا لأربع مناطق في أوكرانيا، في الوقت الذي كان ينأى بنفسه داخل أروقة الأمم المتحدة، عن الصراع الروسي الأوكراني بامتناعه عن التصويت.
وكان أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، قد صادقوا بأغلبية 143 مؤيد، على مشروع قرار تقدمت به ألبانيا وأوكرانيا ودول أخرى لـ”إدانة تنظيم روسيا استفتاءات مزعومة في مناطق تقع داخل حدود أوكرانيا المعترف بها دوليا، ومحاولة ضم مناطق خيرسون ودونيتسك وزابوريجيا ولوغانسك الأوكرانية بصورة غير مشروعة”.
تعليقنا:
وماذا تعني السياسة في عالم مثل عالمنا المتقلب غير نهج براغماتي يؤمن بالمصالح الوطنية والذاتية واللعب على كافة الحبال والمحاور؟. ولنا في تركيا اردوغان مثال فصيح.
