المغرب.. 62 سنة من الأمن والأمان..والغد مبشر بالمزيد

الشوارع ــ و م ع


احتفت أسرة الأمن الوطني، أمس الأربعاء 16 ماي 2018 بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، بالذكرى 62 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.

واتسم الحفل بحضور وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، وأعضاء الحكومة، والمدير العام للأمن الوطني ومدير إدارة مراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض رئيس النيابة العامة محمد عبد النباوي، فضلا عن شخصيات مغربية وأجنبية .
 
وتابع الحضور استعراضا لمختلف الوحدات الأمنية والوسائل والتجهيزات اللوجستيكية التي تتوفر عليها عناصر المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني.

وشارك في الاستعراض وحدة لمتدربي الأمن المتحدرين من جمهورية إفريقيا الوسطى، والذين يستفيدون من تكوين بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، وذلك في إطار التعاون مع البلدان الإفريقية الصديقة.
 وبهذه المناسبة، أكد عبد اللطيف الحموشي أن ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني التي تحل في 16 ماي من كل سنة، هي محطة فارقة وموشومة في مسار هيئة الأمن الوطني، تتقاطع فيها أمجاد الماضي التليد ومنجزات الحاضر الزاخر.

وأوضح الحموشي، في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير المعهد الملكي للشرطة عبد العزيز زكريا، أنه في هذا اليوم من كل سنة، تستحضر الأجيال المتعاقبة من نساء ورجال الأمن ما قدمه الرعيل الأول من أسرة الأمن الوطني في سبيل تثبيت الأمن والأمان، وإشاعة السكينة والاستقرار، حتى أضحى المغرب بلدا آمنا ومؤمنا ضد مختلف المخاطر والتحديات، ومحصنا من كل التهديدات الإجرامية والإرهابية.
وسجل ذات المسؤول أن “تخليد هذه الذكرى يأتي مباشرة بعد الزيارة الملكية الميمونة لمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مشيرا إلى أنها تشكل تشريفا ملكيا للمؤسسة الأمنية، يجسد سابغ العطف وسامي الرضا اللذان يوليهم لأطر وموظفي هذه المؤسسة، كما أنه تحفيز من أجل المزيد من التفاني والتضحية في سبيل توفير الأمن، وكسب التحديات المرتبطة بمكافحة الجريمة والمحافظة على النظام العام”.

وأضاف الحموشي في كلمته: ” تواصل المديرية العامة للأمن الوطني ورش تحديث هياكلها وبنياتها الأمنية، وتطوير منظومة التكوين الشرطي، والاستثمار في مواردها البشرية، وذلك على النحو الذي يضمن تنفيذ الرؤية الملكية للمفهوم الجديد والمتجدد للسلطة، ويتيح التنزيل السليم لمرتكزات الحكامة الأمنية الجيدة”.

وشدد المتحدث على أن المديرية العامة للأمن الوطني رفعت في شهر ماي 2015 شعار “الإصلاح الشامل والعميق للمرفق العام الشرطي”، والذي تفرعت عنه وقتها مخططات عمل تروم عصرنة البنايات الأمنية، وتطوير الصورة العامة للشرطي، وتجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين، والرفع من جاهزية الوحدات والفرق المكلفة بمكافحة الجريمة، فضلا عن تدعيم فلسفة شرطة القرب.

تعليق:

 من جد وجد ومن زرع حصد.

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد