الشوارع
أكدت أمينة بوعياش، الرئيسة الجديدة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أن هذه المؤسسة ستشتغل وفق رؤية تنبني على مقاربة ثلاثية الأبعاد، تتجلى أولا في التزام المغرب في مجال تعزيز الوقاية، وحماية حقوق الإنسان ثانيا، والنهوض بها وتكريس مكتسباتنا وتوسيع نطاقها حتى تستفيد منها الشرائح الهشة في المجتمع.
وأكدت بوعياش في افتتاحية نشرت بالموقع الرسمي للمجلس، أن استقلالية المجلس الوطني لحقوق الإنسان تعد ضمانة أساسية لفعالية عمله، وشرط وجوب لشراكة سليمة وفعالة مع مؤسسات المملكة، بما فيها البرلمان، الحكومة والسلطة القضائية، وكذلك المجتمع المدني، الذي أقره دستورنا كفاعل لاغنى عنه في نظامنا السياسي، والجامعة التي تلعب دورا مهما في إثراء النقاش والابتكار وتبادل الأفكار، دون أن ننسى تفاعلنا مع المنظمات الدولية التي نتقاسم معها نفس المبادئ والمعايير الدولية لحقوق الإنسان
وأضافت بوعياش أن “تملك القيم الكونية لحقوق الإنسان ونشرها يمثل مسؤولية فردية وجماعية، منبثقة من حريات كل فرد. ومن هذا المنطلق يتعين على كل واحد أن يشارك وينخرط في هذا المسار باعتباره أنجع السبل للمضي قدما على درب الدفاع عن حقوق الإنسان في بلادنا”.
تعليق:
شنو فيها أ للا.. نجربو معاك المسحوق الجديد طروا دي ديال حقوق الإنسان ..ربما يصدق لينا..فنزيل ظلمات المظالم ويرفع رأسنا عاليا بين الأمم وتخف علينا وطأة تقاريرهم السنوية.
www.achawari.com
