الشوارع ــ وكالات
اكتمل وصول الوفد العربية والدولية إلى العاصمة العراقية،اليوم السبت، للمشاركة في قمة بغداد “للتعاون والشراكة”، التي تركز على ترميم علاقات العراق بمحيطيه العربي والإقليمي، بالإضافة إلى تخفيف حدة التوترات الدبلوماسية في المنطقة.
ووصل إلى بغداد الوفد الإماراتي، برئاسة محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وكان في استقباله في مطار بغداد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي.
وقبله وصل العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إلى بغداد، وكان في استقباله أيضا الكاظمي، الذي استقبل أيضا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
كما استقبل الكاظمي أمير قطر تميم بن حمد، ورئيس الوزراء الكويتي، خالد الصباح.
ووصل إلى بغداد أيضا وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان ممثلا لبلاده في القمة، وكان في استقباله نظيره العراقي فؤاد حسين.
وتشارك في القمة كل من السعودية والإمارات والكويت وقطر ومصر والأردن وتركيا وإيران وفرنسا، إضافة إلى الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية
تعليق:
الغائب الأكبر أمريكا…نهاية ما يعني بداية نهاية عهد الوصاية على المنطقة. وقد تكون دول الملح فطنت أخيرا إلى أن أمريكا ــ التي هزت قلوعها من الخليج وشفطت آلاف الملايير ــ ليست حليفا يعول عليهم لحمايتهم من البعبع الإيراني والقوة التركية…وأن العقل والمصالح تقتضي الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الإيرانيين…مكره خليجكم لا بطل.