الشوارع/متابعة
يقوم المخطط الاستراتيجي 2019-2023 لمؤسسة وسيط المملكة، وفق ما أفاد به محمد بنعليلو وسيط المملكة، على 4 مرتكزات وهي التقيد بأحكام الدستور والرؤية التحديثية للمؤسسة والميزانية والموارد البشرية المتوقعة لتفعيل هذا المخطط.
وقال بنعليلو،خلال تقديمه، اليوم الأربعاء بالرباط، المخطط الاستراتيجي 2019-2023 لمؤسسة وسيط المملكة إن هذا المخطط يرتكز على مجموعة من المحاور، التي تتفرع بدورها إلى مجموعة من البرامج والإجراءات التنفيذية، و6 محاور استراتيجية، و23 برنامجا، و107 إجراءات تنفيذية، و162 مؤشرا للتنفيذ.
ومن محاور المخطط، حسب بنعليلو: تطوير الاستقبال،تسهيل ولوج المواطنين للمؤسسة ،دعم الشفافية، الحق في المعلومة، فضلا عن تفعيل اختصاصات المؤسسة، وتطوير منهجية معالجة التظلمات، ودعم الانتشار الجهوي للمؤسسة على أساس متطلبات الجهوية المتقدمة، زد على ذلك التواصل مع الرأي العام الوطني والإدارات والمؤسسات المعنية.
وقسمت المؤسسة الإجراءات التنفيذية لبرامج المخطط الاستراتيجي، إلى إجراءات تدبيرية، وإجراءات البنية التحتية والإدارة والتنظيم وإجراءات توظيف الموارد البشرية وتكوينها، فضلا عن إجراءات الدعم المؤسسي لمواصلة التحديث التكنولوجي.
تعليق:
يشبه ما قاله بنعليلو إلى حد بعيد إعلان نوايا، وليس مخطط عمل. فالإدارة المغربية مصابة بعلل قديمة لا تتعلق بالبنى التسييرية ولا الوسائل التكنولوجية ولا اللوجيستيك من كل الأنواع. إن مشكلة إدارتنا في عقليات الرؤساء والموظفين والإرث البيروقراطي الملعون.
حسبنا أن نسأل بنعليلو عن المدلول التحديثي مثلا للقانون غير المكتوب الملخص في: “خلص وسير اشكي”…”فاك ذم أوووول” من أين أتوا بهذا “القانون”؟ مثلا مثلا..ولو شئنا تعدادا الأمراض الإدارية ببلادنا بالأمثلة لخرج الدود من ثنايا الكلمات من فرط التقيحات والتقرحات الممتدة في شرايين الكائن البشع المسمى إدارة…صبرا لـ”المرتفقين”..ويا له من تعبير..وتلك قصة أخرى.
