الشوارع
ينتظر أن تعرف أثمنة الخضر واللحوم ارتفاعا خلال الفصل الثاني من السنة الجارية 2019، مقارنة مع بدايتها.
ووفق تقرير المندوبية السامية للتخطيط حول موجز الظرفية لشهر يوليوز الجاري، فإن هذا الارتفاع، راجع إلى تقلص وتيرة انخفاض أسعار المواد الغذائية، وذلك عقب ارتفاع أسعار بعض الخضر الطرية، موازاة مع تقلص العرض في الأسواق، إضافة إلى ضعف التساقطات خلال فصل الشتاء.
وتتوقع المندوبية أن يشهد القطاع الفلاحي، خلال الفصل الثاني من عام 2019، انخفاضا بنسبة 2,7 في المائة مقارنة مع السنة الماضية .
وفي ذات السياق، يرجح أن تتراجع نسبة إنتاج الحبوب، وبعض الخضروات، التي تشغل في المتوسط 60 في المائة من المساحات المزروعة المفيدة .
تعليق:
هذا ما يقوله الواقع بالارقام..ونفس الواقع الذي لن يرتفع لن يعدم إيجاد من سيغني دعائيا و رغم كل شيء أن: “العام كان زين وسيبقى دوما زينا”..