الشوارع
مضت أشهر على تقديم الحكومة وعودا بتنمية إقليم جرادة فماذا كانت النتيجة؟ الحراك يتأجج والاحتجاج يتعالى صوته. فأمس الأحد خرج سكان مدينة جرادة في مسيرة جديدة لعلها الأضخم عددا إلى اليوم.
ومن بين العوامل التي غذت التوتر بالمدينة كان إيقاف السلطات المحلية لثلاثة نشطاء معروفين هم مصطفى دعنين وأمين لمقلش وعزيز بودشيش، وفق ما تم تداوله الكترونيا وفيسبوكيا استنادا إلى مصادر محلية تحدثت أيضا عن استمرارا الاحتجاجات اليوم الإثنين.
وعن توقيف أدعنين كان الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بوجدة قد اعتبر في بلاغ الرواية المنتشرة مساء أمس عارية من الصحة وألا علاقة لإيقاف المعني بالأمر بالأحداث التي تعرفها المدينة وأنها “ لا تمت إلى الحقيقة بصلة”.
وأوضح البلاغ نفسه أنه ” بعد التحريات الجارية في الموضوع من طرف الضابطة القضائية، تبين أن الأمر يتعلق بحادثة سير ارتكبت من طرف المعني بالأمر بتاريخ 8 مارس 2018 على الساعة الواحدة صباحا وأن الأبحاث لازالت جارية”.
تعليق:
ــ الله يحفظ الجميع من لكسايد، وعلى رأسهم بلادنا الغالية
ـــ السيد الوكيل العام المحترم: من غير الكسيدة لي كتبحثوا فيها، كين كسايد كبار لي تسببوا لجرادة في التفحم، يعني كسايد التسيير، كسايد السياسيين، كسايد المنتخبين، عدم الجدية في البحث عن حلول حقيقية للناس..هي من أزمت الأوضاع في المنطقة.
ـــ بلادنا خيراتها كثيرة وبتعبير أهل الصحراء “الدولة خيرها ياسر”، وفعلا بلادنا ليست أمريكا ولكنها ليست إثيوبيا الثمانينات..فقط خيرنا يجب ألا ينعم به غيرنا. نحتاج حلولا مبدعة.
ألم يغن “ملك البوب” في جذبة راستاوية عن أن الأحمق هو الذي يموت عطشا رغم وفرة الماء:
When you think is peace and safety
A sudden destruction
Collective security for surety,
Don t forget your history
Know your destiny
In the abundance of water
The fool is thirsty
www.achawari.com