ذكرى رحيل بوعبيد ..تصويب دعاء غير مأثور لوهبي


من مقال لعبد اللطيف وهبي عن الراحل عبد الرحيم بوعبيد:

“…هكذا ظل الزعيم بوعبيد يمارس السياسة بكبرياء وشموخ حتى رحل، فمات نظيف اليد مرتاح الضمير، محفوفا بتلك اللامبالاة التي تعامل بها مع امتيازات الحياة وموقعه .

…الرجل كان يتميز بنفحة الجرأة والاستقلالية، ناسيا ذاته من أجل الآخرين، قاد حزبا بكثير من الموضوعية والإدراك الشديد لقدرات الحزب في مجتمع ونظام سياسي شديد التعقيد، ولكنه ظل حاضرا ولم يستطع أحد أن يتجاوز حضوره السياسي

 …برحيل الرجل ومن كان حوله، يبدو أنه من نكد الدنيا على المرء أن يعايش شخصيات مثل عبدالرحيم بوعبيد، وينتهي به الزمن إلى الاختلاط بشخصيات من مستوى آخر، فلا يمكنه إلا القول: “اللهم إنا لا نسألك رد الزعماء، ولكن نسألك اللطف فيهم” .

 

== من عندنا:

أول هام، رحم الله عبد الرحيم بوعبيد ولا رحم من بهدلوا السياسة بعده، ثاني هام: يا سيد وهبي روى لنا أحدهم أن واحدا من أشرس وأشرف مناصلي الاتحاد غادر الحزب نهائيا، أتعرف متى بالضبط؟ مباشرة بعد مشاركته في دفن الراحل..آخر هام، نخالفك الدعاء فقل معنا  بحق سوس العالمة ورجالاتها الأتقياء: يا ربي هز علينا أشباه الزعماء، ويا لطيف الطف بنا من مكرهم وتقبل منا الدعاء” آمين.

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد