الشوارع
إذا استعصى عليك فهم الحياة في المغرب، وشعرت بالضيق من فرط اختلاط “لعرارم” ،وبالدوار من شدة العبث، فلا تفتح كتابا لأنه سيرفع من ضغطك أكثر. ولا تفتح على قناة أو إذاعة فإنك ستسمع ما يزيد في همك.
نصيحة: ابحث عن شريط “كاسيط” وليس “سيدي” لناس الغيوان وشغله واستمع لأغنية “ناظمي” وانظر للكلمات أسفله وانت تستمتع بالأداء. هذا كله كي لا يأتيك “لهبال” تزامنا مع الحملة الانتخابية الممزوجة بالوباء الطبيعي والسياسي.
نگولْ أنَا ظْمِي مْحْزْمْ بْــهْــبـَـالِــي آهياوين
يَــا يْــلـِـي يـَـا مـَــالـِـــــــــــي
والعــــذاب مـن حـرها كــــيـــــــة
رافگت الشمس ف الدورة نْتْلاَقَاو
رافگت الليل ف الگمرة
نْتْسَامَـــــاوْ
نرافــگ النــاس و مــا نْتـّـَـــــوَاوْ
غنيت لهوال فحياتي بالمـــــوال
حكيت لرموز ف كتابي
بالمثقـــــال
عاشرت الناس وجــانــي لهبـــال
گلت ليهم نتوالمو گالوا شحـــــال؟
گلــت ليهــم
نتسالمــو گــالــــوا لاَ
وشعلوا ف عْظَايَا حر الســــــوال
مشيت هايم وحدي
مسكون علـــة
فنيت ذاتي لولفي والغاية تطــوال
غير حيروني وردوا
كلامي شْكـَـــا
يــا الظالم
من بعد يُومُـه يْـبَـــــانْ
يا الخاين
لْظَاكْ فْ جمرو هْبَــــــــا
إيـام الذل بـهـا الـعـالـم مـيــــزان
طالع هابط
وَحْدَكْ وَالدْشُورْ نَاشْفَة
يا أهل لِيغَارَة وحكيت ما كــــــان
للجيل الماجي أنا
خليت مَا صْفـَـــا