رسالة خانزة من “الشوارع” إلى أبناء باغيات وسكارى رموا بيتنا بحجر

الشوارع

تعرضت الصفحة الرسمية لموقع “الشوارع” اليوم 7 أكتوبر 2019 إلى هجوم حقير وغبي،وذلك عبر التبليغ عليها لدى إدارة الفيسبوك.

 وهكذا كثير من الروابط، منها ما نشر قبل عام، صار مخالفا لقواعد النشر في عالم “زوكربيرغ” الأزرق.

نعرف الآلية التي برمج بها موقع الفيسبوك وأمثاله في بعض القضايا التي لا يمكن للبشر أن يقوم بها، بل تركت للآلة/الروبوت، للتعامل معها أولا، وإحالتها إلى الكائن البشري لاحقا.

هذه أمور تقنية لا نزعم معرفة كل خباياها، ولسنا أميين فيها: بل أدركنا التكنولوجيا وأدركتنا هي بدورها قبل عقدين من يوم الناس هذا.

عمليا لم يعد ممكنا ــ مؤقتا ــ نشر روابط موقعنا القانوني المهني المتميز بشهادة آلاف الزوار، لكن فريق شركة “وصلة” المحترف يقوم بالواجب مشكورا.

ما يهمنا في هذا الموضوع، وهذه الخسارة “الصغيرة” التي لم ولن تحرك فينا شعرة، هو أي إزعاج قد يطالكم كقراء وزوار أعزاء لموقعنا. أما رسالة من يقف وراء هذا العمل التخريبي البلطجي فهي واضحة، وهاكم أهدافها:

ــ إشغالنا بالإشكالات الصغيرة عن القضايا الكبيرة، وفي طليعتها رسالتنا المهنية وكثافة القصف الذي نقوم من أجل الإنسان والوطن.

ــ زعزعة “العقيدة المهنية” للشوارع عبر التخويف والبلبلة وإرباك موقع كل شيء فيه طبيعي ولم يصرف درها لترويج بضاعته مذ ولد قبل عام ونصف.

ــ تجريب المرحلة الأولى من التهديد عبر كسر زجاج البيت بحجارة يرميها صوبنا سكارى وأبناء باغيات مروا بشارعنا ليلا، والناس نيام.

أيها الأغبياء المرضى سواء أشخاصا أو “جهات لقيطة” داخل المغرب أو خارجه، هاكم رسالتنا بلا تردد أو تلعثم:

ــ أولا، لا تضيعوا وقتكم مع صخرة صماء، مروا للمفيد وأعلى ما في حميركم اركبوها،

ثانيا،مسيرة الشوارع مستمرة، وقد أصبح الوليد شابا قويا في ظرف عامين غير أنه ولد بصفات خلقية نختصرها في كونه: يحترم ولا يخاف، يسخر بلا تكلف ولا يحيد عن الجدية،رضع حليب المهنية والإبداع والأخلاقيات من مدارس كبيرة سبقت ولادته،نفسه طويل، ليس طامعا في مال ولا يسيل لعابه كبعض الكلاب من أجل كسرة يابسة، قضايا الوطن عنده في رأس القائمة بالفطرة وليست بالأوامر، شعاره لسنا فوق القانون ولا تحت النعال.

أتظنون، بعد، أن لكم حظا ما مع مخلوق هو ابن شرعي لـ”تمغرابيت” مثل هذا؟

 www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد