الشوارع
مع بداية الأسبوع الجاري، وقبل ايام من الجمعة المقبلة التي لا ندري ماذا سيسميها المصريون،كشف محمد علين الشاب الذي علق الجرس للسيسي وأشعل النيران في ذيل حكم العسكر، واحدة من أكبر الأسرار الكافية لإثارة انتفاضة حقيقية في مصر.
فقد راج فيديو جديد لعلي يكشف فيه كيف تعامل السيسي وعسكره مع قضية حساسة واستراتيجية وتقرر تفاصيلها حياة أو موت المصريين: ماء النيل وسد النهضة والاتفاق بشأنه مع إثيوبيا.
وقد فضح محمد علي نظام مصر وشرح كيف طلبوا منه بصفته مقاولا حفر آبار وكيف خططوا لبناء محطات لتحلية مياه البحر لتعويض مياه نهر النيل، الذي ستذهب 80 بالمائة منها إلى حصة إثيوبيا حسب اتفاق السيسي مع أهل الحبشة، وذلك لمدة عشر سنوات.
فما رأي “أديس أبيبا” في القضية التي سبق أن قال عنها الرئيس السابق محمد مرسي إن مياه النيل إن سلبت من مصر فدماء أرض الكنانة ستكون بديلا لها؟
لقد أتى الجواب من صفحة رسمية اسمها “إثيوبيا بالعربي” تعنى بتسويق رسميات إثيوبيا، باللغة العربية. إليكم التدوينة الخطيرة والتي نشرت قبل ساعات من يومه الإثنين 7 أكتوبر 2019:
“مشكلة نهر النيل بالنسبة للمصريين ليست معنا بل مع رئيسكم السيسي هو من تنازل ووقع ووافق على اتفاقية بنودها وشروتها معروفة أننا سنستحوز على ٨٠٪ من مياه النيل لمدة ١٠ سنوات ووافق عليها وكان على أستعداد ببيع مصر بأكملها مقابل أعترافنا بة كرئيس شرعي لمصر وليست مياة النيل فقط
#سد_النهضة”
