أحمد المستغفر
نظمت وزارة الخارجية المغربية ووزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتان، في 06 و07 من دجنبر الحالي بطنجة، اجتماعا للمبادرة الأمنية لمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل في شمال إفريقيا
وأبرز مدير الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بوزارة الخارجية ، رضوان الحسيني، أن انعقاد الاجتماع بطنجة له رمزية خاصة باعتبار أن المدينة لها أهمية بالغة في العلاقات بين المغرب والولايات المتحدة .
من جهته، قال مدير مكتب مبادرات مكافحة الانتشار بوزارة الخارجية الأمريكية، توماس زارزيسكي، أشاد بريادة المغرب في إطار المبادرة الأمنية الدولية، شاكرا الجهود التي تبذلها المملكة المغربية لدعم مبادئ المبادرة في القارة الإفريقية.
وشدد المسؤول الأمريكي على أن المغرب والولايات المتحدة الأمريكية يتقاسمان نفس الرؤية لتعزيز تعاونهما الهادف إلى توسيع عضوية المبادرة، معربا عن استعداد الجانب الأمريكي لمواصلة تبادل خبراته مع القطاعات الأمنية المغربية
ويساهم هذا الاجتماع الإقليمي في تعزيز التعاون الثنائي والجهوي ومتعدد الأطراف، وفقا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1540 (2004)، لمنع حيازة الجهات غير الحكومية والجماعات الإرهابية لأسلحة الدمار الشامل
وقد شارك في هذا الاجتماع الإقليمي أكثر من ستين مشاركا، من بينهم خبراء رفيعو المستوى يمثلون مختلف القطاعات المغربية والأمريكية المعنية بمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، وخبراء رفيعو المستوى من البلدان الإفريقية.

