الشوارع
رفض فيصل العرايشي، مول كلشي في الإذاعة والتلفزيون، اي حديث عن وجود فساد في التدبير بالقطب العمومي، سيما في ما يرتبط بالصفقات.
ورد لعرايشي على تساؤلات البرلمانيين أمس الثلاثاء، في لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بالقول إن الحديث عن الفساد في الشركة الوطنية ليس سوى “صورة نمطية”.
واضاف لعرايشي أن “الحديث عن الفساد في الشركة مجرد صورة نمطية، والذي لا يستفيد من طلبات العروض يصبح خصما، ويبدأ في الضغط علينا”.
وأوضح المتحدث ذاته أن “الذي يربح هو من له القوة المالية كمستثمر، والمسكين الذي نجد عنده الإبداع، والمؤهلات ليقدم شيئا جديدا لا قوة له، هذا هو نظام طلبات العروض، الأقوى من يربح”.
ويرى لعرايشي أن “آفاق الإعلام العمومي مرتبطة بمدى التشبث بالهوية المغربية واستقطاب الشباب، ونحن نشتغل في هذا المجال”.
تعليق:
أولا، الحمد والشكر لله أن لعرايشي أخيرا “دوا وقال”، بعد أن ظننا أن الرجل واحد من ثلاث: أما أضرب وصام عن الكلام، أو أصيب بمرض “اللقوة” حفظه الله، أو يتحدث لكن “تشويشا ما” يجعل كلامه لا يصل إلى الرأي العام ” المزعوط زعطا قويا في القطب العمومي المتكبر المتجمد..
ثانيا، في كلام الرجل الحق و الحقيقة: القوي هم من يفوز. فعلا أيها الديناصور المقدس أطال الله عمرك ولا حرم أحفادنا منك مسؤولا أبديا عن كل ما هو سمعي بصراوي في بلاد المغرب إلى يوم الساعة…قولوا آمييين.
ثالثا، نقولها لك بوضوح: ينعل بو هاد المسطرة وجد المقلمة التي فرضت على أهل الإنتاج المنطق الرعائشي ــ من الرعشة وليس لهرايشي لمن يحصي علينا حروفنا ــ الذي يصطف هو والفوز إلى جانب مول الشكارة ويرى في المبدع “الحازق” وليس الفاسي..مجرد مسكين.
WWW.ACHAWARI.COM
