الشوارع
طالبت عائلة وهيأة دفاع توفيق بوعشرين ليلة الإثنين من المحكمة عرض الفيديوهات المفترضة للمشتكيات اللواتي كنا حاضرات في الجلسة.
وبلاغ لهما، قلت أسرة بوعشرين ودفاعه: “نطالب بنشر الفيديوهات أمام الجميع حتى يتسنى للرأي العام التأكد من وسائل الإثبات التي تعتمد عليها المحكمة كأدلة يقينية وتعرضها في جلسات سرية “.
واسترسل البلاغ نفسه: ” نصر على عرض فيديوهات المشتكيات الثلاث، حتى يتعرف الرأي العام هل هو بوعشرين الذي يظهر في الفيديوهات أم لا.
وفي السياق نفسه ذكر موقع “اليوم 24″، الذي يملكه صاحب “أخبار اليوم المغربية” أن كلا من العائلة وهيأة الدفاع راسلتا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بخصوص ما اعتبرته “الإهانات التي يتعرض لها بوعشرين من طرف هيأة دفاع المشتكيات”.
تعليق:
سبق للشوارع أن تناولت نقطة واضحة: مناقشة الأمور الحساسة وفيديوهات الجنس في رمضان والناس صيام. اليوم ــ و هو أمر غريب ــ تريد أسرة المتهم ودفاعه عرض الفيديوهات على الملأ. هذا حقهما، لكن لو حصل الأمر سيؤدي إلى ثلاثة أشياء على الأقل:
ــ فضح المستور وهي أمور لو خرجت إلى العلن لا يمكن السيطرة عليها، وقد تزيد مستقبلا من معاناة وحرج المتهم والمشتكيات على حد سواء،
ــ إبطال صيام الناس وشغلهم بأمور الكنبات و “اللحوم الرقيقة” في شهر العبادة والصيام والكف عن المعاصي،
ــ ستصبح أخبار المغرب الفضائحية عابرة للقارات، وهو ما سيزيد طين صورة البلاد بلة
سؤال لأطراف القضية: ألا يمكن ويكفي اللجوء إلى خبرة أهل الاختصاص لفحص الفيديوهات؟
www.achawari.com
