الشوارع
قال عبد الإله بنكيران، الزعيم السابق للبيجيدي، إنه بعد إعفائه من رئاسة الحكومة صار ينام ” ساعات أطول”، و يجد وقتا لممارسة بعض الأنشطة و يقرأ القرآن الكريم يوميا، ويخصص حوالي ساعتين لقراءة الجرائد والمواقع الإخبارية، و الكتب والروايات.
وأضاف بنكيران في تصريحات لموقع “الجزيرة نت” أنه لم يعتزل أي شيء، تراوده بعض الأفكار لكنه لم يحسم قراره بعد، مؤكدا أنه “لن أشتري كفني وأنتظر الموت، صحتي جيدة والعمر فرصة يمنحها الله للإنسان ليكون أنفع لنفسه وللناس”.
وأبرز بنكيران أنه ليس ” نادما لأنني لم أعد رئيسا للحكومة أو رئيسا للحزب، أعيش مرحلة سعيدة في حياتي وأنا راض عنها، وهذه سعادة لا يساويها شيء”.
إلى ذلك، أكد رئيس الحكومة المغربية السابق أنه “لا يمكن لأحد أن يمنعني من الكلام… إذا بدا لي أن الأمور التي ناضلت من أجلها طيلة حياتي يساء إليها دون أن يدافع عنها فلا بد أن أتكلم”.
تعليق:
سي بنكيران إن كان لسانك الطويل يتحدث عن مزايا التقاعد المريح الذي تنعم به بصحتك وراحتك فإن نفس اللسان ذاك يقول إنه ماساخيش بالسياسة وصداعها. اعط تسعين في المائه من المغاربة ربع تقاعدك و الله يلا عاودو سولو في السياسة وصداعها..نصيحة: اعطيها للرياضة البدنية والروحية وألف كتبا في التربية و ما ينفع الناس..دير حاجة اليوسفي ليس أحسن منك في الحكي..”الشوارع” مستعدة لتحرير مذكراتك ونشرها ورقيا ورقميا..آش بان ليك نعاماس؟
www.achawari.com
