الشوارع
تحل اليوم الذكرى 39 للمجزرة الوحشية الرهيبة التي وقعت عام 1982 في مخيمي “صبرا” و”شاتيلا” للاجئين الفلسطينيين في لبنان، والتي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي وميليشيا مكونة من منتمين لـما كان يسمى “حزب الكتائب اللبناني” و”جيش لبنان الجنوبي.
المجزرة فاقت في فظاعتها ما يمكن أن تصل إليه حدود حتى الخيال المريض.في النص الشعري التالي، خلد أحمد فؤاد نجم هذا الحدث المأساوي بطريقته.
وكان يوم القيامة صحيح
على الأطفال وع المجاريح
وكان برضك نهار أغبر
على الأندال وعكس الريح
لأن الشهدا من الثوار
لا ولوا الضهر والأدبار
ولا خانوا الحمي والدار
وعاشوا كبار وماتوا كبار
وفوق الخد بسمتهم
ودي الحاجة إللي كادتهم
ويسكت لحظة يتأمل ويرجع تاني ويكمل
ولاد الكلب آخ منهم يبيعوا بالدولار دينهم
ولاد الكلاب آخ منهم هييجي اليوم وأحاكمهم
هييجي اليوم وأحاكمهم