الشوارع
نشرت سميرة سيطايل، مديرة الأخبار ونائبة المدير العام للقناة الثانية “دوزيم” تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قالت فيها : “مللت من فيديوهات “الميكروطروطوار” لتلاميذ البكالوريا المذلة على الانترنت، وهم يتحدثون بطريقة سيئة ويعترفون بالغش في الامتحانات”.
ثم أضافت سيطايل: “لقد مللت من هؤلاء الذين يتقاسمون هذه الفيديوهات على “الواتساب” ويقولون..منظومتنا التعليمية كارثية..” وختمت المرأة الحديدية بـ ” حشومة عليهم”.
تعليق:
اللافت في الأمر ليس أن تدون سميرة أو لا تدون، أو أن تعبر سيطايل عن مشاعرها أو تكتمها، ولا أن تكون صادقة في ما تنشر أو لا تكون، ولا حتى أن يكون مضمون تدويناتها أو تصريحاتها صحيحا أو غلطا..كل هذا حقها الشخصي..اللافت يا سادة أن اقتران سيطايل بأي شيء لا بد أن يثير نقدا شاملا واعتراضا ممتعضا. الحقيقة أن سطايل المسؤولة الرسمية “دوزيميا” غطت على سميرة المواطنة. ما الحل؟ سميرة جربي التالي: استمعي لنقد الناس لحريرة قناتك بالغة الحموضة وابذلي جهدك أنت ومن حولك وقولي يا هذا “ساعدني” واصلحي أمور “الدوزيام” وسوف ينتبه كل “مضاويخ” الوطن إلى التحسن في منتوجكم الإعلامي وبالتالي سوف لن يتشددون في نقدك، فتتصالح سميرة المواطنة الإنسانة مع سيطايل الموظفة الحاكمة بأمرها وأمر من وضعوها “هونيك”.
www.achawari.com