الشوارع
لم يمض لا أسبوع ولا شهر على امتطاء بنشماش جرار البام حتى كثر المقدمون أنفسهم مدافعين أشاوس عن “الزعيم الجديد” والذي “سيكاجي معهم” 18 شهرا، تماما كالتجنيد، لكن هذا التجنيد ليس إجباريا ولا مرا، فما أحلاه من منصب آل للرجل بلا منافسة تذكر.
المهم يبدو أن “حساد” حكيم كثر وفي مقدمتهم القيادات البيجيدية مثل أفتاتي وماء العينين ..التي دونت بشأنه وحولت إعطاءه دروس الدعم “التكميلي” مجانا.
وعقب خرجة ماء العينين، لم يكن بامي من الصف الثاني اسمه حسن التايقي، لك يكن من “العاكزين” فمغط مع “البيجيدية” بمقالة، استهلها بالتالي:
“أقل ما يمكن أن نفهمه من التدوينات المتتالية لبعض أعضاء حزب العدالة والتنمية (أمينة ماء العينين/ أفتاتي عبد العزيز، وغيرهم)، هو عدم قدرة هؤلاء على إخفاء انزعاجهم من نجاح حزب الأصالة والمعاصرة في انتخاب ذ.حكيم بنشماش أمينا عاما جديدا، بعد الاستقالة الاختيارية للأمين العام السابق السيد إلياس العمري، كأن بنشماش يدرك جيدا هذه السيكولوجية المريضة عندما أكد أنه “على يقين أن أمل المتربصين بالحزب والمراهنين على تمزق أوصاله وتصدع وحدته قد خاب، وإن شاء الله، فإن خيبة الأمل ستظل تلاحقهم..”.
تعليق:
أولا يجب أن نفعل الصواب ونقر بأن المناسبة شرط، باسم الشوارع نقول لسي بنشماش مبروك الهم الجديد، وإليك منا باسم تامغرابيت “خنشة سكر سنيدة” وقد اخترنا لك سنيدة بمناسبة تنصيبك اليوم وتبادلك السلط مع إلياس العماري، لأننا عندنا مع المعقول ولا نحب لقوالب لا مهنيا إعلاميا ولا سياسيا. ثانيا، كان من الصواب على البيجيدي أن يهنيء الرجل أولا لا أن يستقبله بهذه الطريقة الموتورة “على النبوري”، ثالثا، على مثل التايقي وأقرانه ألا يظنوا أن بنشماش عاجز عن الدفاع عن نفسه فقد عهدناه شرسا في البرلمان، صنديدا أمام الراحل سياسيا بنكيران: عرقا بعرق، إن كنتم بالعرق تكفرون.
لكن “بشار الخير” أنبأ موقعنا هذا أن عددا ممن يقترحون أنفسهم “منافحين عن الزعيم الجديد” بدؤوا يتمرنون من الآن لإظهار حنة الأيدي و “جمال الصوت” والعين على كراس هنا وهناك..
www.achawari.com