الشوارع/المحرر
في وقت أكد فيه الناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي، اليوم الخميس ألا أرقام محددة بعد لضحايا فاجعة الحوز، ولا لعدد الركاب المحتملين لسيارة النقل المزدوج، التي طمرتها الأتربة، ينهمك قوم آخرون في جو رطب بطنجة ليناقشوا”الانفجار الجنسي”.
وبعيدا عن جو الكارثة التي تقتضي من هذا الشعب العجيب حدادا وطنيا، ومن حكومة “الانفجار الكلامي” النزول إلى عين المكان للمبيت قرب الضحايا وأهاليهم، يجلس منتمون لمغرب آخر في قاعات مكيفة للسجال ــ يا سلام ـ حول غشاء البكارة في مذهب وفلسفة جمانة حداد، ذات الباع في “الوضاح في علوم النكاح” في ارتباطاته بالحداثة و التجديد والعولمة و القولبة و…
وبينما مر يوم تقريبا قبل أن يوضح الوزير الخلفي الخلفي أن الأشغال متواصلة لإزاحة الأوحال، والأتربة، التي يناهز علوها 20 مترا تقريبا، لانتشال السيارة، والركاب المحتملين من تحتها، استطاع عبد الصمد الديالمي، ذو الباع الطويل في العلاقة بين الحداثة وسبل التنزيل أن يبين أن البلاد والعباد في المغرب يعيشون الانفجار الجنسي فعليا وليس نظريا.
ويرى الديالمي في هذا الصدد أيضا أن “غالبية الشباب يمارسون الجنس قبل الزواج، وفق دراسة رسمية. وأفاد أن “هذا واقع قائم، لكن هناك إنكار لهذا الواقع، من طرف الممارس والسياسي”.
وإذا كانت بقية بلاد العالم تصرف الأموال على ندوات تفيد الحاضر والمستقبل فإن عباقرة مغربنا في جهة الشمال ارتأوا القيام بـ “تويزة” في أموال الشعب الكحيان وانفاقها على متدخلين في ندوة عن “الانفجار الجنسي والجندي”.
تعليق:
بالمختصر المفيد جدا “اشعيبة” مغربي في الحوز تنكحه الكوارث..وشعب في طنجة يناظر “أكاديميا” حول انفجار النكاح…الحاصول: فاك عقولكم وقلوبكم معا..إن كانت لكم قلوب وعقول أصلا.
www.achawari.com