فقهاء “أمنستي” الحداثيون جدا.. يستخدمون مصطلح “الردة”

 الشوارع/متابعة

 وصفت منظمة العفو الدولية تصديق المملكة المغربية على “اتفاقية حقوق الطفل في الإسلام” بالمؤشر السلبي الذي يضفي الشرعية القانونية على الردة الحقوقية، التي ـ بحسبها ـ  “بدأت تظهر ملامحها بشكل تدريجي وسريع في الممارسة العملية”.

كما طالبت المنظمة حكومة العثماني بتوقيف مسلسل التصديق على الاتفاقية والتأكيد على الخيار الاستراتيجي للمغرب المعلن عنه في اعتماد حقوق الإنسان بأبعادها الكونية.

 وطالبت فرع أمنستي بالمغرب اليوم الثلاثاء، خلال الدورة الحادية والعشرين للمخيم الدولي لشباب المنظمة بمراكش، طالب الرباط بالتوقف عما أسمته الإجهاز على حقوق الطفل الخاضعة للمعايير الدولية لحقوق الإنسان عبر تبني اتفاقيات قالت إنها تضرب في الصميم الالتزام الدستوري للمغرب بسمو المرجعية الدولية لحقوق الإنسان.

تعليق:

حتى التيارات الحقوقية ذات المرجعية “الكونية” التي تقف ضد المرجعيات الدينية..تستخدم أيضا مصطلحات ومفاهيم دينية مثل “الردة” والغريب أن منظمة مثل أمنستي نفسها ستقف ضد المصطلح ذاته في محطة أخرى باعتباره “رجعيا أو حراما” إن بدا لها أنه لا يوافق أجندتها أو مزاجها أو فهمها أو مصالحها.

www.achawari.com

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد