المريزق سياسي بقلب كاتب وفنان..لم يستطع أن يسامح بوعشرين

 الشوارع

“الدنيا دول” بتعبير عربي فصيح، وهي “دوارة يا ليام دوارة قالبة لينا لحساب زوارة” بلسان أهل الغيوان..افتتاحيات بوعشرين في صدر “أخبار اليوم” صارت تتوشح البياض الأسود، وفسحة التعبير صارت تتوسل التوفر على قلم وقرطاس. نحن لا نتشفى، حاشى لله، لكننا نتأمل، وفي التأمل غير قليل من التألم على مآلات حرفتنا هذه.

المصطفى المريزق، السياسي والفاعل الجمعوي والكاتب العازف ذي الميول الفنية لا تكاد تخفى طيبوبته عن كل من عرفه من قرب.لكن تدوينته صباح اليوم الأربعاء بينت إلى أي حد كان أثر ما كتبه عنه سابقا توفيق بوعشرين، كبيرا ومؤلما. في ما يلي أهم ما كتبه المريزق:

 ” كتب عني في يوم ما أني كنت ضد الملك، وكان لي موقفا معاديا للقضية الوطنية، وبعد السجن ومنفايا الاختياري بفرنسا، و بعد رجوعي إلى الوطن إرتميت في أحضان أعيان مكناس..

 

” يقدم نفسه في بياض سيدنا جبريل.. كنت دائما أتساءل عن مصدر تمويله، وعن قوة نفوذه، وعن سلطة جرأته، وعن طبيعة إعلامه..في زمن شعشعان النكوصية و تربع الشعبوية على عرشها..

“مثل هؤلاء كانوا لا يجرؤون حتى على رفع شارة النضال أيام الجمر والرصاص.. واليوم ما ناضلنا من أجله بالغالي والنفيس، أصبح سلعة مربحة له و لأمثاله في الاعلام وفي السياسة واشياء أخرى. وبهذه المناسبة،

“نظرا لما اقترفه السيد بوعشرين في حقي وفي غيري من تهم رخيصة، أبلغه تعليق تضامني معه إلى أن تثبت براءته..

 

” أجدد تضامني مع كل النساء ضحايا كل أنواع الإبتزاز والإستغلال و السلط ..

تعليق:

 دخلنا عليك برقة وعمق هذه الكلمات أن يبقى قلبك أرق مما يعتصره من ألم مبرر:

” أنا الأديب وأنتم أدرى وعاشق الناس والخضرة لا عمري طبلت ف حضرة ولا قلت حاضر للنصاب الله الله يا بلدى ولا كنا صحاب..”   

 

www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد