جرادة تمر إلى حمل النعوش..بعد زيارتي الرباح وأخنوش

 

الشوارع

 لا زيارة الرباح ولا زيارة أخنوش  لجرادة ولا حلولهما الورقية طمأنتا سكان المنطقة المنكوبة التي تمور وتغلي كما المرجل. هذا ما تبين اليوم الأحد من خلال احتجاجات السكان، وليس “الساكنة”.

فقد عمد المحتجون اليوم الأحد إلى حمل عشرات النعوش مع صور أبناء جرادة الذين ماتوا  مطمورين في آبار الفحم، خلال السنوات الأخيرة، مطالبين بمحاسبة من تسبب في كل هذه الفواجع.

كما رفع أهالي المدينة شعارات كثيرة ومعبرة من قبيل ” جرادة واش جرالك، شفتك تبكي تغير حالك”.

تعليق:

 ألا يذكر الوضع ببداية سيناريو حراك الريف..كل أسبوع يتزايد العدد في نفس الساحة، ويتكاثر الغضب، ولا جواب إلى أن اختنق الوضع، ثم كان لزاما الإنزال الأمني ثم بقية القصة تعرفونها. هل من الضروري أن تعاد نفس الحكاية..؟

الحل الوحيد لمشكلة جرادة يكمن في تدخل ملكي حاسم. فالمؤسسة الملكية تملك من الإمكانيات والثقة الشعبية ما يجعلها قادرة على تصور الحل الحقيقي ثم فرض تنزيله على الأرض. سيقول البعض إن لدينا حكومة ووو…نعم، والجواب: الحكومة أداة متكلسة وتفتقد لما يكفي من حس المبادرة وقوة الإبداع، بل تنتظر التوجيهات لأنها تخاف من تحمل المسؤولية..هل نسيتم خطابا تحدث فيه الملك عمن يختفون وراء المؤسسة الملكية؟

 

 www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد