الشوارع
قال المصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، إن المشكل الكبير حاليا في السجون المغربية هو الاكتظاظ والارتفاع المهول لعدد سكان السجون.
وأضاف الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أنه في سنة 2013 كان عدد السجناء 72 ألف سجين، وفي دجنبر 2017 ارتفع هذا الرقم إلى 83 ألفا و100 سجين، أي أن عدد السجناء تضاعف في ظرف أربع سنوات.
وأوضح الرميد أنه بالرغم من كل المجهودات المبذولة لتشييد بنايات جديدة لإيواء السجناء ، مازلنا أمام مستوى مخجل من الإيواء الذي هو أقل من مترين لكل سجين، وهذا أمر غير مقبول وغير معقول.
وزاد نفس المتحدث أن هناك مخططا للرفع من القدرة الإيوائية للسجون لتصل إلى 3 أمتار لكل سجين وهذا أكبر ما يمكن الحصول عليه، لكن هذه النسبة أيضا لن تكون كافية إذا ارتفع عدد السجناء بما يفوق تقديرات مندوبية السجون، حسب الرميد.
تعليق:
التطبيق العملي لأنسنة السجون.
www.achawari.com