الشوارع
دعت الحكومة المغربية المواطنين إلى تقدير دقة الموقف والعمل على تفادي المزيد من الضرر للفلاحين والقطاع الفلاحي، والاستثمار الوطني عموما، بسبب استمرار المواطنين في مقاطعة حليب سنترال.
وقالت رئاسة الحكومة في بيان لها أمس الخميس إنها تتابع باهتمام بالغ تطورات مقاطعة مادة الحليب والتي تميزت أساسا بقرار الشركة المعنية تقليص كمية الحليب التي تقتنيها من تعاونيات الحليب بنسبة 30 بالمائة ، مع ما لذلك من تـأثير على الفلاحين والقطاع الفلاحي، حيث صدرت عن العديد من تعاونيات الحليب ومن المهنيين، ردود فعل عديدة تطالب فيها بتدارك الموقف.
كما أشار البلاغ إلى التأثيرات السلبية لهذه المقاطعة على مستوى التشغيل في الشركة المعنية وفي تعاونيات الحليب المرتبطة بها .
وأوضح البلاغ نفسه أن “قطاع الحليب يكتسي أهمية كبيرة في المنظومة الاجتماعية والاقتصادية ببلادنا، لأنه يهم شبكة من المتعاملين مع الشركة المعنية يصل إلى 120 الف فلاح ومعهم أكثر من 600 ألف من أسرهم وعائلاته”.
وأوضح البلاغ أن استمرار المقاطعة من شأنه أن يلحق الضرر الجسيم بتعاونيات الحليب والمنتجين المنضوين فيها، وأغلبهم فلاحون صغار، وبالنسيج الاقتصادي الوطني في هذا القطاع وفي قطاعات مرتبطة به.
وأكد المصدر الحكومي أيضا أن استمرار المقاطعة قد تكون له تأثيرات سلبية على الاستثمار الوطني والأجنبي وبالتالي على الاقتصاد الوطني.
تعليق:
ثبت ثبوتا واقعيا أن قلب الحكومة يقطر دما على ما وصلت إليه كل المواد التي تمت مقاطعتها، سواء المشروبة أو المحلوبة أو المحروقة. رب حنن قلب هذه الحكومة علينا كما حننته وبيضته على “سيدي علي” و أفريقيا كاز و “حليب سنترال” آآآآمييين.
www.achawari.com