الشوارع
عكس التوجهات الرسمية والشعبية المغربية الداعمة لفلسطين بلاشرط أو قيد، والمقاطعة للكيان الصهيوني قلبا وقالبا، وتزامنا مع المجهودات التي يبذلها محمد السادس رئيس لجنة القدس عبر المساعدات الطبية الميدانية بغزة الجريحة، يزور هذه الايام وفد مغربي يضم 11 شخصا من منظمات المجتمع المدني الكيان الصهيوني، ويرتقب أن يجتمعوا نهارا جهارا بأعضاء الكنيسيت وعدد آخر من المسؤولين الصهاينة.
وصرح المدعو منير كجي لموقع هسبريس بإن “الزيارة صحيحة وقائمة، ويتقدمها أطباء ومهندسون ” واضاف أن الزيارات المغربية إلى إسرائيل تنامت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية، دون أن يسمي أيا من المسؤولين بالإسم ولا أن يقدم دليلا على هذه الادعاءات.
وحسب نفس المصرح فإنه لا عداوة للمغرب مع إسرائيل؛ فهو ثالث شريك اقتصادي لها في منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما تَضُمُّ ثاني أكبر جالية مغربية في العالم”.
تعليق:
إنه العمى الذي يريدون له أن يصيب بصرنا وبصيرتنا، ألم تر يا كجي أن العالم بأسره يدين الكيان الغاصب من لندن حيث صنعت المؤامرة إلى الصين؟
الكيان الصهيوني الغاصب يبقى عدا للبشرية وكل من يتماهى معه فهو ضعيف النفس من أمثالك، يستحيل على أمثالنا أن يصدقوا كلامك حتى لو جئت بكل سحر السحرة والمشعوذين من كل بقاع الدنيا. الحقيقة واضحة هناك إنسانيون ومسلمون وعرب أقحاح مقابل باحثين للخيانة والتطبيع الفج عن مسوغات. قولوا عنا إننا نعادي السامية فتلك شماعتكم النتنة سنجيب باختصار: لا نعرف من تكون “سامية” أصلا كي نعاديها، نحن نعادي الظلم كل الظلم، ونعادي من يعادي إخوتنا في الإنسانية التوحيد يهودا ومسلمين ونصارى..ولا نعتبر الصهاينة يهودا أبدا بل قتلة مجرمين.أخبرهم بهذا ما دمت بين أحضانهم.
www.achawari.com