الشوارع
أجرى الزملاء بموقع ” اليوم24″ حوارا مع عبد العالي حامي الدين، سألوه عن البيجيدي و أخنوش والأحرار..ووو لكن في نظرنا أنه كان ينبغي أن يطرح عليه سؤال الساعة: متى تلبي دعوة قاضي التحقيق في قضية آيت الجيد؟
بما أن لنا ولغيرنا أكثر من سؤال لحامي الذين، فقد قررنا أن ننشر هذه المادة الشبه إخبارية “باراخبرية” في ركن الـ 5w ، لأنها تجمع بين جنس الحوار والتقرير الإخباري. سامح الله ” الشوارع” التي ستخرب ــ على ما يبدو ــ بيوت مدارس الصحافة الخاصة، باختصارها الأجناس التقليدية إلى أخرى هجينة، وهذا يعني تقليص عدد أساتذة المعاهد.
بالعودة للموضوع، كان من بين الأسئلة التي وجهت لحامي الدين من قبل “أخبار اليوم”، السؤال والجواب التاليين:
سين ــــ:
هل انتهت صلاحية حزب الأصالة والمعاصرة؟
جيم ــــ:
لا داعي إلى التذكير بالسياق الذي نشأ فيه هذا الحزب، وهو سياق مشوب بشبهة الدعم من طرف السلطة، والاستفادة من ميزة “القرب”، ومحاولة الاستقواء بمؤسسات الدولة وإمكانياتها لإضعاف المنافسين، لقد سبق أن أشرت إلى الدور الذي أريد لحزب الأصالة والمعاصرة أن يقوم به، لكنه فشل في ذلك. واليوم، أصبح يمثل عبئا كبيرا على السلطة وعلى الإدارة. ولذلك، فإن صلاحية بعض الأحزاب رهينة بقربها أو بعدها عن مركز السلطة، ومستقبل حزب الأصالة والمعاصرة هو بيد من صنعه أول مرة.
تعليق:
لا نتهم سي حامي الدين ولا نبرئه، لأن هذه ليست مهمة الإعلام بل مهمة القضاء، الذي قيل لنا في رواية سابقة إنه أغلق الملف نهائيا، وقيل لنا في رواية جديدة إن القاضي أعاذ فتحه.. ما يمكننا صنعه ويجيب علينا فعله هو التنقيب عن لماذا وكيف ومتى؟؟ و كل الاسئلة الواجب طرحها. وبالتالي أيها الأستاذ والنائب المحترم :
ــ اش فيها يلا لبيت دعوة القاضي ما دمت بريئا؟
ــ هل تضع نفسك فوق القانون أم أنك تجهل أن للقضاء في الحق أن يفتح أي ملف إذا جد فيه جديد؟
ــ ما رأيك أن عدم تلبية الدعوة يخلق مزيدا من الشك حول شخصكم؟
ــ ماذا فهمت من قول بنكيران: لن نسلمكم أخانا حامي الذين؟
ــ مصير البام بيد من صنعه أول مرة..كما قلت، ولكن بيد من مستقبل البيجيدي ، أليس المرحوم الخطيب من ساهم في صنعه..وآخرون تعرفهم جيدا؟