مات الرئيس مرسي بسجن الانقلابي السيسي..ولادة/قتالة يا مصر

 الشوارع/وكالات

بعد ست سنوات من السجن الانفرادي والمعاملة السيئة في سجون مصر السيسي، وفي غياب كل شروط المحاكمة الشبه عادلة، توفي اليوم الرئيس المصري الوحيد المنتخب في تاريخ “أم الدنيا”.

 وقد كان الرئيس المطاح به بعد انقلاب وزير دفاعه السيسي، كان يحاكم بتهمة التخابر مع حماس. وهي تهمة مسخرة بمعايير التاريخ والجغرافيا التي تجمع مصر بفلسطين.

واللافت أن آخر كلمات محمد مرسي، قبل موته إنه متسمك ببلاده حتى وإن جارت عليه، مصرا على عدم البوح بأسرار بلاده حتى مماته.

 ووفق تصريحات محامي مرسي فإنه انتقد في كلمته من خلف القفص إجراءات المحاكمة معه.

وقال مرسي: “حتى الآن لا أرى ما يجري في المحكمة لا أرى المحامي ولا الإعلام ولا المحكمة، وحتى المحامي المنتدب من المحكمة لن يكون لديه معلومات للدفاع عني”.

وفيما قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، إنّ الإدارة الأمريكية “ليس لديها تعليق على وفاة محمد مرسي”، ذكرت مديرة فرع منظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية في الشرق الأوسط، سارة ليا، ويتسون الاثنين إن وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي هي “أمر فظيع ولكنه متوقع تماما”.

وفي تغريدة على موقع تويتر، ذكرت ويتسون أن الحكومة المصرية “لم تسمح لمرسي بالحصول على الرعاية الصحية الكافية، ولا الزيارات العائلية”.

وكان التلفزيون الرسمي بمصر أعلن وفاة مرسي، أثناء جلسة محاكمة، موضحا أنه تعرض لنوبة إغماء أثناء المحاكمة، توفي على إثرها.

وفي نفس السياق، قال أردوغان في خطاب متلفز ألقاه مساء الإثنين في اسطنبول “إن التاريخ لن يرحم أبدا الطغاة الذين أوصلوه إلى الموت عبر وضعه في السجن والتهديد بإعدامه”.

 www.achawari.com

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد