مشروع قانون الإطار يمرر وسط “قالب تاريخي” لأدعياء التعريب

 الشوارع/المحرر

أذن لليوطي أن يقوم من قبره فرحا، وحل لفولتير أن ينتشي بهذا الانبعاث المتواصل في شمال أفريقيا، وبالذات في بلاد المغرب الأقصى:عاشت الفقصة، ودامت لأهل الأرض الفقصة.

أمس فقط، صادقت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب بالأغلبية على مشروع قانون الإطار رقم 51.17 ذي الصلة بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

مرر مشروع القانون وسط “قوالب” تاريخية من قبل من زعموا الدفاع عن ثقافة الأمة ومطالب الأغلبية. لم يعارض سوى نائبين عن العدالة والتنمية، أما فريق حزب “زدي علال الفاسي” العروبي يا حسرة، فقد امتنع عن التصويت.

حاملا لواء العربية والتعريب المفتى عليهما لم يصوتا ضد القانون بل “امتنعا”، وسير تضيم يا لي طاح عليك الضيم.

“لي عطا الله اعطاه، البقرة ضربت ولفحل داه مول ليفاش الفرنسي”، ولن تنفع فرقعات بنكيران ولا تصريحات الاستقلالي امحمد الخليفة.

    فبنكيران الذي يتفق “مع ما قاله مولاي محمد خليفة جملة وتفصيلا” لن يغير من الأمر الواقع شيئا،حتى ولو بث مائة فيديو كلها تأنيب ونحيب.    

ومولاي امحمد الخليفة الذي اعتبر أن  “حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية” ذبحا المبادئ وأمل الأمة بامتناعهما عن التصويت بالرفض على مشروع القانون الإطار حول التعليم بلجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب ” لن يحول مجرى التاريخ أو بالأحرى انحداره نحة هاوية الانحطاط  في بلادنا.

وحين اضاف الخليفة أن “حزب الاستقلال ذبح فكر مؤسسه علال الفاسي بامتناعه عن التصويت” لم يأت بجديد لأن فكر علال نسي وصار أشهر منه كراج علال.

 وحين تساءل الخليفة عن “أي كرامة تبقى لرجل السياسة بالمغرب؟ وأي احترام ينشده وهو فاقد لكل معنى الكرامة والاحترام؟” لم يخترع الماء الساخن..لأنه يعلم ومن زمان ألا احترام من الشعب للحزبيين ولن يكون لهم أي احترام لا اليوم ولا غدا.

www.achawari.com

 

 

 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد