معرقلو التنمية لـ20 سنة من “العهد الجديد” سيفشلون أي نموذج مقبل

 الشوارع/المحرر

أياما بعد خطاب عيد العرش العشرين،وما قيل فيه بشأن النموذد التنموي المغربي منتهي الصلاحية والنموذج الجديد المأمول، دعا مجلس النواب، الذي يرأسه الاتحادي الهرم لحبيب المالكي، المنتمي لـ”بقايا الاتحاد”، دعا إلى “تعبئة المكونات السياسية للمجلس وانخراطها في إنجاز الأوراش وبلورة السياسات والبرامج والإصلاحات التي سيتم إِعمالُها تعزيزا للثقة في المؤسسات ولمسيرة الإصلاح والبناء الاقتصادي وترسيخا للديموقراطية والصرح المؤسساتي الوطني، من مدخل اختصاصاته التشريعية والرقابية وفي مجال تقييم السياسات العمومية”.

وأكد مجلس النواب عبر بيان له العزم على  مواصلة الإصلاحات الداخلية الجاري تنفيذها، والتي بحسبه يجب أن تنهض بها “نخب كفأة، ذات مصداقية، تساهم في تحقيق صعود المغرب وتبوئه المكانة التي يستحق بين الأمم المتقدمة، وقادرة على استثمار المنجزات الكبرى التي حققتها المملكة خلال العشرين سنة الماضية، للمضي قدما في مسيرة البناء”.

واضاف البيان نفسه أن محونات المجلس عازمة على مواكبة الجيل الجديد من الإصلاحات التي رسم ملامحها الكبرى الملك محمد السادس، بجيل جديد من التشريعات الضرورية والتأطير القانوني اللازم، والحرص على تحديث التشريعات الوطنية وجعلها مواكبة ومتلائمة مع السياقات الجديدة ومستجيبة لحاجيات الاقتصاد والمجتمع والثقافة والخدمات.

تعليق:

لو كانت الديناصورات التي تستوطن مجلس النواب ومجلس المشتشارين، وفي مطلعها المالكي، تملك ذرة حياء وبضع قطرات من ماء الوجه لاستقالت بعد الخطاب مباشرة. من أوصل المغرب لهذا العقر غيركم؟

 أما أن تحاول نفس الديناصروات ومخلفات الحرب الباردة الأدمية الالتفاف على الوضع الذي اصبح لا يطاق لتخرج من قبعة الساحر في شكل حمامات وورود وقردة ومسوخ..تطمح للتربع فوق جراح شعب استنفد كل كلمات الغضب والنقد والرفض لهؤلاء الثعالب الماكرة، فذلك ما يجب على صاحب الشأن والقرار والحل والعقد أن يحاربه ويحول دون تكراره.

فمع بقاء أصحاب العقلية التي ما انفكت تراهن على مثل هذا الكلام التغوطي وليس الخشبي لذر الرماد في عيون الدولة والنخب، فلا بوادر لأي انفراج أو تحسن في الوضع المغربي، بله أن نتحدث عن نموذج تنموي يحدث القطيعات المرجوة.لابد من شفط كل الدماء الفاسدة خارج شرايين الجسم الوطني، وتلك الخطوة الأولى لعلاجه..وبالمغرب ملايين حاملي فصيلة “أو/المعطي” العام، ومنهم أحفاد الوطنيين الذين جادوا بالدم والروح قبل عقود من أجل الاستقلال والانعتاق، وليس لتسليم البلاد وخيراتها لسلالة  الخونة و اللصوص والمحميين.

على المغرب، ملكا وشعبا، إحداث القطيعة المؤلمة/الشافية مع بقايا الماضي البئيس، على هذه الأمة أن تنفذ الثورة الفعلية للملك والشعب على التخلف والفساد والريع..وهاهي ذكرى 20 غشت تطرق أبوابنا، فهل من مستجيب؟؟

 www.achawari.com

 

 

 

 

 

 

 .

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد