إلى التليدي..بنكيران كان “استراتيجيا” في دفع المسحوقين للتصويت ثم طحنهم لاحقا

الشوارع

يود الحزبيون المغاربة في هذه الأيام السوداء لو يوظفون الفيروس نفسه ليكون حطب دعاية انتخابية تدغدغ نتائجها عقلهم الباطن و”تهر” كراسيها المتوهمة المشتهاة كثيرا من المؤخرات التي تتهيأ للجلوس على تلك المصنوعات الوثيرة.

هذا يكرر على مسامع الشعب أن الشعب وراء الملك، وذاك يستحضر المشروع الحداثي، ولاخر يستخرج التاريخ من القبور ليقول “شوفونا”.

 وفي هذا السباق المحموم للاستعراض في وقت أسدلت فيه الستائر على كل العروض الحزبية السياسوية، أدلى الـ”إسلامي” بلال التليدي بدلوه في بئر جف ونشر مقالا بعنوان ااستفهامي/استنكاري مفضوح تحت عنوان:

“هل كان بنكيران استراتيجيا حين دعا مبكرا إلى دعم الفئات الهشة؟

ومما ورد في المقال هذه الفقرة، وردنا عليها باللون الأحمر في أسفلها مباشرة:

“أطرح سؤال «لو» في السياسة، ولنفترض أن لحظة بنكيران بجرأتها مضت، وتقرر معها دعم الفئات الهشة إلى جانب الأرامل والمطلقات، وتحقق قدر من التوازن الاجتماعي، وبدأت الفئات الهشة تأخذ الدعم من الدولة ولو في حده الأدنى، هل كانت الدولة اليوم تعاني المعضلة المزدوجة: معضلة حصر هذه الفئات، ثم معضلة البحث عن موارد لدعمها؟”

تعليق:

لقد كان بنكيرانك وحزبك معا استراتيجيين فعلا، لكن فاش بالضبط؟

في اقناع الفئات الهشة الرثة بالتصويت عليه ليعود إليها لاحقا بخليان دار بوها عبر القرارات اللاشعبية الكثيرة التي قصمت ظهر الشعب، عسى أن يستفيق وينبذ كل تشكيلات الواجهة الديمقراطية المفترى عليها، من “لادروات” حتى “لاكوش”.

www.achawari.com


 

تعليقات الزوار
جاري تحميل التعاليق...

شاهد أيضا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد