الشوارع/متابعة
تأكد اليوم أن صحيفة “أخبار اليوم” مصابة فعلا بلعنة الفضائح الجنسية التي ظلت تلاحقها، بدءا باعتقال مؤسسها توفيق بوعشرين المحكوم بـ 15 سنة حبسا على خلفية اتهامات بالاغتصاب الجنسي والاتجار في البشر، مرورا بالمحررة بنفس الجريدة هاجر الريسوني التي انتهت قصتها بعفو ملكي استثنائي، وأخيرا وليس آخرا ربما، اعتقال رئيس تحريرها سليمان الريسوني في ملف تفوح منه روائح اتهام بالاغتصاب و اللوطية.
ووفق مصادر من مدينة الدار البيضاء، فإن الضابطة القضائية، بالفرقة الولائية الجنائية بالمدينة نفسها، قد وضعت سليمان الريسوني، رهن تدابير الحراسة النظرية، في انتظار عرضه على النيابة العامة في حالة اعتقال.
وبحسب مصادر مقربة من الملف فإن اعتقال الريسوني جاء بناء على شكاية تقدم بها ضده شخص شاذ جنسيا يتهمه بالاعتداء عليه واغتصابه.
واستمعت الضابطة القضائية يوم أمس الخميس للمشتكي حول شكاية، تقدم بها ويتهم فيها الريسوني.
ووفق رواية متداولة إعلاميا فقط ، فإن الضحية الذي يمارس مهنة التصوير، كان قد تعرف على المتهم قبل عامين بالبيضاء، وأنه تعرض لاعتداء جنسي من قبل الريسوني.