كرة القدم أيضا لها بورصة خاصة بها، بحيث تصعد أسهمها وتتقهقر، حسب أداء المنتخبات، ووفقا للنتائج المحلصة، و “الأسود” هذه المرة تراجعوا خطوتين إلى الخلف. لا بأس، هذا يحصل لكن من حقنا أن نتساءل: من أجل كم خطوة إلى الأمام.
فقد تراجع المنتخب المغربي لكرة القدم رتبتين في الترتيب العالمي الصادر، اليوم الخميس، عن الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأعلن “فيفا” عبر موقعه الرسمي عن الترتيب الجديد لشهر يوليوز، والذي عرف تراجع المغرب للرتبة 14 عوض الـ12 التي كان يشغلها في تصنيف شهر يونيو الماضي، برصيد 1699.
وواصل منتخب ” الأسود” تصدره للقائمة الإفريقية كأفضل منتخب في القارة، متفوقا على السنغال صاحب المركز 19 عالميا، ومصر (36) والكوت ديفوار (38) ونيجيريا (39)، ثم تونس (41) والجزائر (46) والكاميرون (51).
وحافظ المنتخب الأرجنتيني بطل العالم على موقعه في صدارة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الصادر اليوم الخميس.
ويسجل استمرار منتخب فرنسا في المركز الثاني وشهدت قائمة المنتخبات العشرة الأولى بتصنيف “فيفا” تقدم المنتخب الإسباني 5 مراكز ليحتل المركز الثالث بعد نيله لقب كأس أمم اوروبا “يورو 2024”.
وبقيت إنجلترا في المركز الرابع وتراجعت البرازيل للمركز الخامس وبلجيكا في المركز السادس وهولندا في المركز السابع.
وجاء منتخب البرتغال في المركز الثامن، ودخلت كولومبيا قائمة المنتخبات العشرة الأوائل لتحتل المركز التاسع فيما تذيل القائمة منتخب إيطاليا في المركز العاشر.
يذكر أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الكاف سبق له أن منح المغرب مهمة تنظيم كأس أمم أفريقيا 2025 ، فيما منح شرف تنظيم نسخة 2027 لملف مشترك بين كينيا وتنزانيا وأوغندا، وذلك وفق ما أعلن الاتحاد الأفريقي للعبة، خلال اجتماع لجنته التنفيذية في القاهرة.
وفاز المغرب بحق استضافة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم لعام 2025 بعدما سحبت نيجيريا وبنين ملفهما المشترك، فيما نالت كينيا وتنزانيا وأوغندا حق استضافة نسخة 2027.
فهل سيكون العام المقبل يا ترى بمثابة فرصة تاريخية للمنتخب المغربي لتحسيت ترتيبه ثانيا، ولكن أولا وأخيرا : الانقضاض على الكأس القارية التي استعصت عليه منذ عقود؟
